أشاد سعادة النائب حمد سالم الدوسري رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بالجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الداخلية لحفظ الأمن وبخططها وتدابيرها الامنية الاستباقية للتصدي للأعمال الارهابية التي كشفت أمس الاحد عن خلية ارهابية خططت وشرعت في تنفيذ عدد من الاعمال الارهابية مستهدفةً اغتيال شخصيات هامة بالدولة، وكذلك تنفيذ عملية ضد رتل من آليات الأمن العام، القصد منها قتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن بالاضافة الى مهاجمة عدة أهداف حيوية في البلاد. وقال النائب الدوسري أن الجهود التي يبذلها معالي الفريق الركن وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ورجال الداخلية ،هي محل اعتزاز وفخر لكافة البحرينيين فهم العيون الساهره التي تحمي وطننا من عبث العابثين والعملاء وخونه الوطن الذين لا محل لهم بيننا. وذكر النائب الدوسري أن مجلس النواب يقف مع كافة الخطوات التي تتخذها وزارة الداخلية في سبيل المحافظة على أمن واستقرار وطننا الغالي، مبيناً الى ضرورة العمل على سن التشريعات والقوانين والمقترحات التي تعمل على معالجة الأمر وتنفيذ الجزاءات الرادعة. واستنكر النائب الدوسري ما خططت له الخلية الارهابية، والتي كانت تنوي تنفيذ عملياتها الارهابية، وهم ينتمون الى هذا الوطن، مشيراً الى ان الوطن وشعبه بريئون من هذه الفئة الضالة و أنه يجب اتخاذ الاجراءات القانونية وسحب الجنسية منهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاضرار بالوطن، والانقياد وراء الاجندات الخارجية الارهابية. وأشار إلى أن اعترافات المتهمين بتلقيهمالتدريبات والأسلحة والدعم والمالي اللوجستي من الحرس الثوري الإيراني الإرهابي وتنظيم (حزب الله) العراقي، فضلا عن تجهيز مشاريع تجارية في البحرين ، تخص بعضا منهم ، وتوظيفها كواجهة لنشاطهم الإرهابي واستخدام مقراتها لتخزين المتفجرات، حيث اشتملت جرائمهم على التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية، تستلزم بالضرورة ايقاع اقصى العقوبات ضدهم، مبيناً أن الكشف عن الخلية هو نتاج عمل دؤوب لرجال أمننا والذين يستحقون منا كل التقدير والثناء على جهودهم المخلصة. وقال النائب الدوسري أن البحرين ستبقى عصية على الارهابيين وعملاء ايران وعلى هذه الخلية الذي بينت وزارة الداخلية انهم على صلة وثيقة بجهات ايرانية وعناصر ارهابية مقيمة في ايران، فضلاً عن تلقى عدد منهم تدريبات بمعسكرات ايرانية على استخدام الاسلحة وتصنيع المتفجرات، وهو استمراراً لسلسلة من التدخلات الايرانية ومحاولات زعزعة امن واستقرار مملكة البحرين من خلال عمليات ارهابية منظمة يتم ادارتها من ايران وتشمل التخطيط والتدريب والتمويل وتهريب المواد المتفجرة والاسلحة والعمل على تدريب العناصر الارهابية المنفذة الى شبكات متخصصة بالتهريب وبصناعة وتجهيز العبوات وبالتخزين والتوزيع والتنفيذ وايواء العناصر المطلوبة وتهريباً. وبين أن كافة محاولات الارهابيين ستفشل، وان اعمالهم مجرمة شرعاً وقانوناً، وان العمل الجبان الذي كان يهدف الى تنفيذ الاعمال الارهابية يتنافى مع تعاليم ديينا الحنيف والقيم والمبادىء الانسانية، ويهدف الى نشر التطرف والعنف في بلد يسوده المحبة والألفة، ويمضي خلف قيادته الرشيده بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المقدى حفظه الله ورعاه، وبدعم وموازره من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الموقر. وأشار الى ان التحريات التي قامت بها الوزارة وكشفت عن تجنيد المقبوض عليهم لتنفيذ أعمال إرهابية ، بتمويل وتخطيط من قبل عناصر بحرينية هاربة وموجودة في إيران ، قامت بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني لتدريبهم في معسكرات يشرف عليها ، حيث اشتملت أعمال التدريب على استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المتفجرات والعبوات بكافة أنواعها والتدريب على اقتحام المباني وحرب المدن، هي خير دليل على تورط ايران في شؤون البحرين الداخلية.
مشاركة :