هواتف «إل جي» الذكية...تصميم يناسب معظم المستخدمين - هواتف

  • 3/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تطورت الهواتف النقالة بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، فلم تعد مجرد أجهزة اتصال بسيطة فحسب، بل أصبحت أنظمة ترفيه متكاملة تجمع أحدث الابتكارات، لتمكّن المستخدمين من عرض المحتوى عند الطلب، وتتيح لهم بثّ لحظاتهم المؤثّرة والشخصية إلى العالم من كفوف أيديهم.ويرتفع الطلب على الهواتف الذكية سريعاً حول العالم ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إذ أبرزت دراسة حديثة أجرتها شركة «غوغل» أن دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي في المرتبة الأولى من ناحية انتشار الهواتف الذكية في العالم بنسبة 73.8 في المئة. ويضاف إلى ذلك أن الإمارات العربية المتحدة معروفة على مستوى العالم، بأن فيها أكبر نسبة لمستخدمي الإنترنت في العالم عبر الهواتف الذكية، يشكلون في الخليج جزءاً من أكبر نسبة من مستخدمي «فيسبوك» بأكثر من 93 في المئة من السكان يدخلون إلى هذه المنصة للتشارك مع أصدقائهم بمعارفهم وآرائهم وتجاربهم الحياتية.وقال رئيس شركة «إل جي إلكترونيكس الخليج» يونغ جيون تشوي، إن الهواتف الذكية باتت نوعاً من الإضافة لقدرات مستخدميها، وإنه يجب تصميمها لا لإجراء المكالمات والتقاط اللحظات المميزة وتوفير الوصول فحسب، بل لتكون أيضاً أنيقة وتقدم التصميم المبتكر الذي يناسب معظم المستخدمين.وأضاف أن الطلب على السلع الاستهلاكية وتوقعات المستخدمين كشفت عن اتجاهات يأخذها مصنعو الهواتف الذكية، مثل «إل جي» في الحسبان بمنتهى الجدّية عند ابتكار أحدث الهواتف الذكية، مع التركيز على تقديم منتجات حاذقة تفخر بمزايا مميزة مثل الشاشة الأكبر والاستجابة الصوتية وسهولة الاستخدام بيد واحدة والمتانة والعمر الأطول للبطارية. وذكر أنه إذا أخذ في الحسبان مشهد تقنية الهواتف النقالة المتغير باستمرار نتيجة دخول كثير من المنتجات النقالة الجديدة بعد المعرض العالمي للهواتف النقال 2017، ومنها جهاز «إل جي جي 6،» يتوقع أن تغلب الاتجاهات التالية لتحتل هذا الفضاء المتطور.أكثر متانةوقال «لا تعدّ متانة الهاتف الذكي إلا نادراً من العوامل التي يركز عليها المستخدمون في رحلة البحث عن هواتفهم الجديدة، على الرغم من أن لحظة واحدة من عدم الانتباه قد تؤدي إلى إصابة الهاتف بالكسور والشقوق والأضرار، وتترك مستخدمه نادمًا أنه لم يختر هاتفاً ذكياً أصلب عوداً».وتابع تشوي أنه على الرغم من أن بعض الشقوق والكسور لا تأثير مباشر لها على وظائف الهاتف، فإن الأضرار الناجمة عن المياه قد تحيله إلى خردة ميتة، مبيناً أنه لا ريب في أن الهواتف الذكية تحمل قيمة كبيرة: مادية ومعنوية، وأن سقوطه عرضاً في بركة ماء سيعطل وظائفه ويؤدي إلى فقدان كثير من البيانات الحساسة والذكريات التي لا تعوض في لحظة واحدة، ومنوهاً بأن ما يثلج الصدر أن عدداً من الهواتف الذكية الحديثة قوية البنية أصبحت تحمي المستخدمين من مثل هذه الحوادث المؤسفة، ولكن يعيبها من ناحية أخرى بعض السلبيات، مثل تصميمها البدائي وعتادها منخفض المستوى.وأفاد أن الابتكارات الجديدة البارعة تجمع بين المتانة والأناقة في تصميم الهاتف الذكي، فيبدو لافتاً للنظر بشكله المميز، كما أن تلك الهواتف تتمتع بميزة مقاومة الماء ما يمكّنها من النجاة حتى إذا تعرضت لفترات طويلة لأحد أخطر أعداء الهاتف الذكي سابقاً؛ أي الماء، وهكذا يتمتع المستخدم بمزايا الهاتف الذكي المتين دون أن يكون ذلك على حساب الجماليات أو الأداء.الاستخدام المريحتتوافر مجموعة واسعة من الهواتف الذكية في الأسواق، وتعدّ قابلية الاستخدام المريح عاملاً يبرز دائماً ليحدد مستويات رضا المستخدمين عن تلك الهواتف. وذكر تشوي أن المستخدم يطالب دائماً بأن تكون الهواتف الحديثة نحيفة وخفيفة ويتوقعها كذلك، ويريدها أن تمنحه شعوراً بالجودة والامتياز وتتيح له التعامل معها ضمن راحة اليد الواحدة دون أن يكون ذلك على حساب مستوى الأداء.وأشار إلى أن التقنيات القوية والتصميم الأنيق وسهولة الاستخدام البديهي هي العوامل التي يأخذها المستخدمون في الحسبان عندما يختارون هواتفهم الذكية الجديدة، ما ألهم شركة «إل جي» في أن تهتم بجمال تصميم الهاتف «جي 4» بإضافة خلفية منحنية من الجلد، وجعلها تزود الطراز «في 20» بإطار معدني غاية في الأناقة والبساطة.وأكد أنه مهما كان الاتجاه الذي سيتبعه تطور سوق الهواتف الذكية خلال الأعوام المقبلة، فإن استخدام الهاتف بيد واحدة سيكون أولوية قصوى للمستخدمين حول العالم.ولفت إلى أن المستخدم يقضي في المتوسط ما يصل إلى خمس ساعات يومياً، وهو يحدق في شاشة هاتفه الذكي، مؤكداً الحرص على أن تقدم الشاشة له أفضل تجربة استخدام ممكنة حالياً. ويرغب كثير من المستخدمين اليوم في استخدام هواتفهم كأجهزة للترفيه، ولهذا كان التحدي أن نجعل شاشة الهاتف أكبر لتناسب عرض المحتوى الترفيهي ونحافظ في الوقت ذاته على سهولة التعامل مع الهاتف بيد واحدة.وبين أن الطرق التي وجدتها الشركة لتحقيق ذلك الاستمرار في توسيع نسبة مساحة شاشة الهاتف الذكي مقارنة بجسمه، وإزالة الحواف المحيطة بالشاشة للوصول إلى شاشات كبيرة تعرض الصور عالية الدقة والفيديو برحابة كافية. وشدد على أنه لتعزيز تجربة الاستخدام، ابتكرت «إل جي» شاشة عرض ثانوية تتيح للمستخدم إلقاء نظرة خاطفة على جدول المواعيد والتنبيهات. وتلعب الحواف دورًا مستهدفًا على الهواتف الذكية لأنها تحول دون عمليات الإدخال العَرَضي، وتقلل احتمال تعرض الشاشة للكسر، إلا أن الاتجاه المستمر في تصميم الهاتف الذكي كان دائماً جعل تلك الحواف أنحف، والتنازل عن المساحة لصالح توسيع الشاشة ذاتها.ويتطلع مصنعو الهواتف الذكية نحو تسريع عملية الابتكار متنافسين على إطلاق أول هاتف ذكي بلا حواف محيطة بالشاشة، لتحسين تجربة الاستخدام وتقديم مساحة أكبر من الشاشة، وتعزيز سهولة الاستخدام والراحة عموماً لدى مشاهدة الفيديو أو الصور أو التقاطها عبر الكاميرا.وتبلغ أعلى نسبة بين الشاشة وحوافها 91.3 في المئة، ولكن نتيجة التطور التقني يتوقع أن نرى مزيدًا من الهواتف المشابهة لهواتف «إل جي»، التي تتمتع بحواف أنحف من بطاقات الائتمان أو حتى بلا حواف.وقال تشوي إن المستخدمين يريدون عموماً البساطة والكفاءة وسهولة الوصول في واجهة استخدام الهواتف النقالة مع أداء أفضل في الوقت ذاته، وإن النظر إلى احتياجات المستهلكين والتكيف مع تطبيقاتهم لتحسين تجربة المستخدم، يجب أن تكون لب اهتمام والأولوية الأولى لكل منتج للهواتف الذكية. وأشار إلى اتجاه المستخدمين حالياً بصورة متزايدة نحو تبني استخدام الحوسبة الصوتية، والتفاعل مع نظم المساعدة التي يتحكمون بها صوتياً، والتي تتوافر على شكل أجهزة أو برمجيات، إذ يريدون أن تتوافر جميع المساعدة التي يحتاجونها في جهاز ذكي واحد أنيق ذي شاشة لمسية متقدمة سهلة القراءة والاستخدام.أولوية السلامةفي الآونة الأخيرة تسببت البطاريات القابلة للشحن بمخاوف جمّة من ناحية مستوى السلامة، بعد أن أدت العديد من الحوادث المتعلقة بها إلى حروق شديدة وأضرار في الممتلكات.ويطالب المستخدمون ببطاريات أقوى توفر الطاقة لمدة أطول لاحتياجاتهم اليومية، ويعني هذا طلب طاقة أكبر من البطاريات الصغيرة. وأدت هذه الحوادث إلى أن تبتكر الشركات المصنّعة للهواتف الذكية الأجهزة وتحسنها مع الأخذ في الحسبان السلامة كـأولوية قصوى، وهذا ما فعلته «إل جي» في تصميم هاتفها الذكي الرئيس المقبل، الذي أضافت إليه أنابيب نحاسية حرارية لخفض درجة حرارته بمقدار 6 إلى 10 في المئة. وتتيح هذا للبطاريات تحمل درجات حرارة تصل إلى 150 درجة فهرنهايت، وهذا أعلى بنسبة 15 في المئة مقارنة بالمعايير الأميركية والأوروبية.وستصبح الهواتف الذكية في المستقبل أكثر من مجرد أجهزة الاتصال وترفيه فحسب، فهي تتجه لأن تصبح الأجهزة التي تحتوي كل ما يحتاجه الفرد من إجراء المكالمات إلى الاستعانة بمساعد شخصي ذكي، ضمن تصميم أنيق يناسب راحة يد أي مستخدم.

مشاركة :