أطلقت اللجنة الأولمبية العربية السعودية مساء اليوم برنامج رياضيي النخبة "ذهب 2022"، كما دشنت الهوية الجديدة للجنة الأولمبية تحت عنوان "هوية بطل"، وذلك بحضور "الأمير عبدالله بن مساعد" رئيس هيئة الرياضة، و"الدكتور أحمد بن محمد العيسى" وزير التعليم، و"أحمد بن صالح الحميدان" نائب وزير العمل، و"عبدالله بن سلمان السلمان" وكيل جامعة الملك سعود، في الحفل الذي أقيم على صالة الهيئة العامة للرياضة بمدينة الرياض. وفي بداية الحفل ألقى "الأمير عبدالله بن مساعد" كلمة قال فيها: "اليوم نشعر أننا في بداية مرحلة تاريخية؛ حيث إنه ولأول مرة تتضافر جهود عدة جهات لتُكون مرحلة جديدة للرياضة السعودية". وأضاف: إن صناعة بطل أولمبي سعودي تعد صعبة جداً، ولكن نحن نشعر أننا وضعنا الخطط المناسبة للنجاح. وكشف "الأمير عبدالله" عن الهدف بقوله: "في آخر مشاركة أولمبية حققنا سبع ميداليات والآن نتطلع لتحقيق 80 ميدالية". وأضاف: هذا لن يتحقق إلا بتضافر جهود أبطالنا الجدد، وحقيقة نحن متفائلون رغم صعوبة الهدف الذي وضعناه والتطور الذي نشاهده في منافسينا داخل القارة؛ مثل الصين، واليابان، ولكن إيماننا بالشباب السعودي ودعم القيادة، يجعلنا نقدم هذا البرنامج لنحقق أفضل الإنجازات ونجعل المملكة في المكان الذي تستحقه. وتم بعد ذلك تقديم شرح متكامل لبرنامج رياضيي النخبة الذي قدمه "المهندس لؤي هشام ناظر" نائب رئيس اللجنة الأولمبية؛ حيث تحدث في البداية قائلاً: "سيكون دور الهيئة الرياضية المراقبة ومتابعة أعمال اللجنة الأولمبية، وذلك بعد أن تم اعتماد جميع اللوائح الجديدة التي شملت زيادة نسبة السعودة إلى 74%. وتحدث "ناظر" عن أن الرياضي السعودي هو محور الاهتمام في رأس الهرم، وقال: "حصلنا كسعوديين على عدد من المقاعد الدولية من ضمنها اللجنة الأولمبية الآسيوية". وعن الميزانية قال: "تم تقليل المصروفات من عام 2015 إلى عام 2017، كما قدمنا برامج إضافية لم تكن لدينا في السابق". واعتبر "ناظر" أن قرار التفريغ الذي صدر بمرسوم ملكي قرار مهم، وقال: "صدر مرسوم ملكي ربما تغيب أهميته عن الجميع؛ وهو موضوع التفريغ، وأكاد أجزم أن التفريغ كان أكبر معضلة تواجه الرياضي، واعتبره قرارًا تاريخيًّا وشمل الفئات المهمة". وكشف "ناظر" عن اعتماد مبلغ مليار وتسعمائة مليون ريال؛ حيث سيتم بناء أربع قرى رياضية في أربع مدن بالمملكة، تضم جميع الألعاب الفردية، وستكون أول قرية أولمبية في الرياض. وأضاف: بالنسبة لبرنامج رياضيي النخبة فإنه تم اعتماد ميزانية لـ1800 رياضي لا تشمل كرة القدم، وتشتمل على توفير دعم شهري، وتأمين طبي، وتوقيع عقود رسمية معهم، وتتوزع لثماني شرائح تبدأ من 10 آلاف ريال في الشهر، وتصل لـ25 ألف ريال، وتختلف حسب العمر والإنجازات من 60 إلى 150 ألفًا سنويًّا. وزاد "ناظر" قائلًا: "بالنسبة للمكافآت المالية في حال تحقيق الإنجازات فستكون كالتالي: بطولات العالم أو بطولات آسيا: 125 ألف ريال للميدالية البرونزية، 250 ألف ريال للميدالية الفضية، 350 ألف ريال للميدالية الذهبية. الألعاب الآسيوية: 250 ألف ريال للميدالية البرونزية، 500 ألف ريال للميدالية الفضية، 750 ألف ريال للميدالية الذهبية. الألعاب الأولمبية: 500 ألف ريال للميدالية البرونزية، مليون ريال للميدالية الفضية، مليون ونصف المليون ريال للميدالية الذهبية. وأضاف بعد ذلك: هل سنحقق نتائج على المستوى العالمي؟، وبكل تأكيد الجواب سيكون: نحن متفائلون بما يتحقق والدعم الكبير الذي لم تشاهده الرياضة من قبل، ومتفائلون بتبني مجلس الشؤون الاقتصادية برنامج "ذهب 2022"، ومتفائلون بالدعم المادي والمعنوي للاعبين وحفظ حقوقهم جميعاً، ومتفائل بدعم جميع الرياضيين، لذلك نجزم أننا عازمون على الفوز. بعد ذلك تم توقيع عدة مذكرات تفاهم بين "عبدالله بن مساعد" مع "أحمد بن محمد العيسى" وزارة التعليم، "أحمد بن صالح الحميدان" وزارة العمل، و"عبدالله بن سلمان السلمان" وكيل جامعة الملك سعود. واشتملت كل مذكرة على عدة نقاط لتطوير الرياضيين.
مشاركة :