أصدر نادي الشباب بياناً صحفياً تعقيباً على البيان التوضيحي الذي صدر أول من أمس من لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي الذي منع من خلاله رئيس النادي من الصعود للمنصة لحضور مراسم التتويج اليوم أو التصريح لوسائل الإعلام أو ممارسة دوره كرئيس نادٍ، وتضمن البيان المدون باسم مستشار النادي القانوني تسع نقاط منها التأكيد على تمسك رئيس نادي الشباب بحقه في التشرف رئيس النادي سيصعد للمنصة وهذا من أبسط حقوقه! بالسلام على راعي المباراة، وجاء نصه كالتالي: "إشارة إلى البيان الإعلامي الصادر من لجنة الانضباط بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والذي تمت الإشارة به إلى القرار رقم (169) الصادر بتاريخ 25-6-1435ه بشأن إيقاع عقوبة (الإيقاف) والغرامة على رئيس نادي الشباب , فإن المستشار القانوني لإدارة النادي يرغب في توضيح مايلي : 1- إن تفسير القرارات يتم إصداره عادة بالقرار نفسه أو قرار إلحاقي ولم تجر العادة بإصدار بيان إعلامي لايليق بلجنة قضائية مستقلة مسجلة بذلك سابقة خطيرة ومخالفة للعرف القانوني. 2- إن تفسير المواد التي تم ذكرها بالبيان تفسير معوج وغير صحيح ولا يتوافق مع المواد القانونية الواضحة باللائحة. 3- تم خلط كثير من المواد ببعضها البعض من أجل توقيع أقصى العقوبة على رئيس نادي الشباب دون النظر للتكييف القانوني الصحيح أو مدى ملاءمة هذا التفسير للمواد ذات الصلة. 4- إن عقوبة (الإيقاف) الواردة بالقرار له تعريف لايحتمل التفسير أو التشخيص وهو ماذكر بالمادة 31/2 من التعريفات. الإيقاف: المنع من المشاركة أو مرافقة فريق النادي في مباراة أو أكثر والمنع من التواجد في غرفة الملابس أو مقاعد الاحتياط وهذا يدل على أن المشرع قد ذكر أمرين لا ثالث لهم وهو التواجد في غرفة الملابس ومقاعد الاحتياط ولو كان المشرع يرغب في زيادة عقوبة الإيقاف إلى المنع أو الحرمان أو صعود المنصة فإنه سيذكرها بالنص دون أي تأويل أو تفسير. وهذا يدل على اكتفاء المشرع بهاتين العقوبتين فقط دون غيرهما. أما ماذكر عن المشاركة أو المرافقة فهي بكل تأكيد تخص اللاعبين والمدربين ولا تخص الرؤوساء فهم لايشاركون ولايرافقون إطلاقاً كما ذكر البيان الإعلامي للجنة. 5- تم الخلط بين عقوبة الإيقاف وعقوبة الحرمان في عدة مواضيع بالبيان المذكور وهذا مخالف وتلاعب بمواد اللائحة. 6- كما أن من الواجب أن تنأى لجنة الانضباط عن الدخول في الشخصنة وتجعل نفسها طرفا في القضية ولكن من الواضح أنها أصبحت طرفاً رئيساً في ذلك وسيجعلنا والجميع في شك في دوافع هذا التوجه. 7- نؤكد للجميع أن رئيس نادي الشباب قد استأنف القرار بالشكل النظامي وننتظر قرار لجنة الاستئناف وأنه لن يكون ملزماً حالياً بالتنفيذ إلا ما احتوته اللائحة دون النظر لأي اعتبار بما ورد بالبيان المذكور. 8- من الواضح أن الدافع الحقيقي لهذا البيان هو الانتقام الشخصي من رئيس النادي وحرمانه بدون وجه حق وبدون سند قانوني من شرف السلام على راعي المباراة النهائية سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في عيد الرياضيين الأهم والذي غابت الحكمة والتعقل عن هذا البيان وخصوصا أن الحدث أكبر من منافسة رياضية فلاحدث أكبر من التشريف الملكي الكريم والرعاية الأبوية للمناسبة. 9- رئيس نادي الشباب لايمكن أن يتخلى عن نيل شرف السلام على سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ونؤكد أن مرجعه الوحيد الرئاسة العامة لرعاية الشباب بصفته رئيساً لأحد الأندية الكبرى والمؤثرة بالمملكة وأن تواجد النادي بهذا العرس الكبير والتشريف الملكي الكريم لهو وسام الشرف الذي يفتخر به كل شبابي وكل رياضي على أرض هذا الوطن".
مشاركة :