أفاد رئيس «طيران الإمارات»، تيم كلارك، بأن الأمور جيدة حتى الآن في ما يتعلق بحظر حمل الأجهزة الإلكترونية، باستثناء الهاتف المحمول، على متن الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة. وقال كلارك في تصريحات لـ«بلومبيرغ»: «إن الوقت لايزال مبكراً، وعلينا أن ننتظر ما ستحمله لنا الأيام المقبلة، ولدى الولايات المتحدة قلق حقيقي بشأن هجمات إرهابية»، مضيفاً أن «هناك مخاوف بشأن الطبيعة الانتقائية لقرار الحظر، فقد كان من المفترض أن يتم حظر حمل إلكترونيات على جميع الرحلات الجوية القادمة من جميع أنحاء العالم، وليس من مكان محدد». ولفت إلى أن رحلات «طيران الإمارات» استطاعت خلال الأيام الأولى لتطبيق قرار الحظر أن تمضي بسلاسة دون مشكلات تذكر، وأن الطاقم استطاع أن يجمع الأجهزة من الركاب الذين تفهموا الوضع، كما استطاع الطاقم أن يسلم الأجهزة لأصحابها عند نقاط الوصول المختلفة في الولايات المتحدة بالسرعة المطلوبة. وفي رده على ما إذا كان هذا الحظر هو عبارة عن انحياز من الإدارة الأميركية للشركات الأميركية، أجاب كلارك بأنه لا يعتقد في مثل هذه الاستنتاجات، لكنه أكد أن شركته ستغير استراتيجيتها تبعاً لذلك. وتابع أنه إذا انحسر الطلب جراء هذه الإجراءات فإن علينا أن نعدل الوضع كما ينبغي، وقد تستكشف «طيران الإمارات» طرقاً إبداعية أخرى للالتفاف على الحظر إذا ظل فترة طويلة، كأن توزع أجهزة على متن الطائرة للركاب بدلاً من أجهزة الكمبيوتر، ومن بينها معدات مصدقة من قبل الحكومة. وركز على أنه لا يوجد أي تغيير في الخطط حتى الآن، وتتوقع «طيران الإمارات» نمواً قوياً للطلب على خطها الجديد إلى مدينة نيوأرك الأميركية عبر أثينا.