شاركت المملكة العربية السعودية يوم السبت الماضي للمرة الثامنة على التوالي في فعالية أضخم حدث بيئي عالمي "ساعة الأرض"، وذلك بإدارة من مكتب ساعة الأرض في السعودية، وبالتعاون مع عدد كبير من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وقد بلغ عدد المدن المشاركة بشكل رسمي هذا العام خمس عشرة مدينة، وثلاثة وأربعين مَعْلمًا حول السعودية، وذلك بمشاركة أكثر من 350 متطوعًا. وشاركت مدينة الرياض والدرعية والدمام والخبر والظهران والمدينة المنورة وجدة ومكة وتبوك والجبيل الصناعية وعنيزة والمجمعة والعلا والأسياح وينبع النخل.   وتفاعلت الجهات الحكومية بشكل كبير جدًّا هذا العام؛ إذ سجلت مشاركتها الرسمية كل من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة العامة للرياضة، وبيئة الرياض، والهيئة العامة للرياضة، والهيئة العامة للإحصاء، ووزارة الطاقة، وأمانة منطقة الرياض، وأمانة المنطقة الشرقية، والهيئة الملكية بالجبيل، وأمانة المدينة المنورة، وأمانة منطقة تبوك، وأمانة جدة، وأمانة مكة المكرمة، وبلدية ينبع النخل، ومدرسة الملك عبدالعزيز بروما، وجمعية البر الخيرية بأم الدون، ومركز حي الأمير فواز النسائي، وجامعة الدمام - قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومحطات الجبيل، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، وهيئة حقوق الإنسان، والمجلس الصحي السعودي، وفرع وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة، والإدارة العامة للتعليم بالمدينة المنورة، والجمعية السعودية للعمل التطوعي "تكاتف"، والمركز العلمي بالمدينة المنورة، والمديرية العامة للمياه بمنطقة المدينة المنورة، وبرج المياه، والمديرية العامة للمياه بمنطقة المدينة المنورة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، ونادي طبيبة المستقبل، ومدرسة حسن آل الشيخ، وكلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة - جامعة الملك سعود، ومستشفى قوى الأمن - وزارة الداخلية، ومدينة الملك فهد الطبية، وثانوية الثغر النموذجية - طريق مكة، وميناء الملك عبدالعزيز، والقناة الثقافية، وجامعة الطائف - كلية العلوم الإدارية والمالية - قسم التسويق، والمعهد الصناعي الثانوي بالحناكية، وبلدية محافظة العلا، ومركز التنمية الاجتماعية بعنيزة، وبلدية محافظة الأسياح، والأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي.   وفي تصريح لعجلان العجلان، المدير التنفيذي لمكتب ساعة الأرض في السعودية، ذكر أن التفاعل المجتمعي لهذا العام هو الأضخم من بين المشاركات السعودية في هذا الحدث طيلة السنوات الماضية؛ إذ قدر زوار الفعالية في منتزه حي البجيري بالدرعية بالرياض بقرابة ثلاثين ألف زائر، بينما وصل عدد الزوار في فعالية المنطقة الشرقية المقامة في مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية "سايتك" لقرابة ألفي زائر. وأضاف: شهد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيرًا من أفراد مجتمعنا السعودي، الذين تفاعلوا بشكل كبير جدًّا من مختلف مناطق السعودية؛ إذ وصل هاشتاق #ساعة_الأرض إلى الترند؛ إذ بلغ عدد المشاهدات للهاشتاق قرابة ستة ملايين مشاهدة، كما بلغ عدد زوار الموقع الإلكتروني قبل انطلاق الفعالية بأيام وأثناء الفعالية مليونًا و600 ألف مشاهدة. وبلغ عدد الجهات الحكومية والقطاع الخاص المشارك قرابة 10500 جهة مشاركة، بزيادة 35 % عن العام الماضي.  وفي نهاية حديثه قدّم العجلان شكره للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، على دعمه من خلال المشاركة الفاعلة والأنشطة التوعوية المقامة في مدينة الرياض. كما قدم شكره لوزير الشؤون البلدية والقروية، م. عبداللطيف آل الشيخ، على تعاون الوزارة وتنسيقها مع أمانات المناطق. كما قدم شكره لأمانات المناطق كافة المشاركة بشكل رسمي في الحدث لجهودها المميزة في عملية الإطفاء وتوعية المجتمع. كما قدم شكره إلى الجهات الأمنية بوزارة الداخلية على المتابعة والتنسيق خلال فترة إطفاء الإضاءات.. كما قدم الشكر الجزيل لفريق ساعة الأرض التطوعي الذين شاركوا في إنجاح الفعاليات المصاحبة في الرياض والمنطقة الشرقية.