أشاد سياسيون وكتاب وإعلاميون يمنيون بالإنجازات التي حققها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، عبر عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، اللتين عاد معهما الأمل لدى اليمنيين باستعادة دولتهم وإخراجها من دائرة الاستقطاب الطائفي والمؤامرة الإيرانية الخطيرة لتقويض السلام في المنطقة. وجاءت هذه الإشادات في كتابات وتصريحات رصدتها وكالة الأنباء السعودية، حيث حيا أمين عام مجلس الوزراء اليمني عاصفة الحزم في ذكراها الثانية قائلاً: إن التحالف العربي جسد بحق كل معاني الاخوة والتضحية إلى حد يعجز معه اللسان عن التعبير، وها هي الذكرى الثانية لعاصفة الحزم وقد تحققت الكثير من الانجازات العسكرية والاقتصادية وباتت الفئة المارقة والخارجة عن القانون في اضعف أحوالها حتى أنها أصبحت تستجدي العون والإنقاذ هنا وهناك. وقالت الكاتبة اليمنية، رفيقة الكهالي في مقال لها بعنوان: “عاصفة الحزم دحر للانقلاب وإنقاذ للمنطقة”، : إن السادس والعشرين من مارس 2015م، مثل فجراً جديداً ليس فقط لبلادنا ولمواطنينا وأنا أحدهم، وإنما للمنطقة برمتها، وتابعت: أنقذتني عاصفة الحزم وخففت عني وعن الكثيرين ممن ذاقوا ظلام وظلم تلك الأيام وتلك الليالي، حينما إنطلقت عاصفة الحزم انطلق معها الأمل، وعصفت بالطغاة والظالمين والمجرمين، وأضافت كانت ومازالت عاصفة تعصف بمشروع الغدر والخيانة والعمالة، مشروع التمدد الإيراني ومعه أحلام انقلابي صنعاء وصعدة الذين أرادوا فرض أنفسهم بالقوة ضد الإرادة الشعبية التي انتفضت بالملايين وثارت حتى أطاحت بالمخلوع وعائلته، واعتبرت الكاتبة أن هذه الهزائم المتلاحقة للانقلابيين هي ما يدفع المخلوع والحوثي للصراخ والندب والنياحة والتزوير والتضليل عبر وسائل إعلامهما ليلاً ونهاراً. وتحت عنوان “حقاً إنها إنقاذ لليمن” كتب أحمد مفضل، قائلاً: كانت صنعاء موجوعة تذْرِف دمعها من سطوة الإنقلاب وعصابات الخراب، وما إن سمعت أصوات الطائرات إلا وفرحت بقدوم عاصفة الحزم التي عزفت بضرباتها إيقاعاً ذلك الإيقاع الذي أبكى كل الأحرار فرحاً وأيقنوا أن فرجاً أتى بعد أن ضاقت عليهم اليمن بما رحبت، وأضاف: لقد كسرت عاصفة الحزم فرعنتهم وبطشهم وأظهرت عجزهم وخورهم رغم ما يمتلكونه من سلاح نهبوه من مخازن الدولة. واما الكاتب أحمد جعفان، فاعتبر أن عاصفة الحزم بلورت الإرادة العربية السياسية والعسكرية الموحدة وترجمتها إلى فعل تاريخي كبير عنوانه التحالف العربي ورأس حربته “عاصفة الحزم” لدرء الخطر الداهم عن قلب العالم العربي والإسلامي، ووحدة هذا المصير في درء الخطر يجب أن يتماثل مع وحدة المصير في إحلال الفرصة. من جانبه عدد المحلل السياسي ياسين التميمي في مقال له بعنوان “عاصفة الحزم نجاح عسكري ” النجاحات العسكرية التي تحققت خلال عامين من تدخل قوات التحالف العربي، قائلاً: إن عاصفة الحزم غيرت مجرى الأحداث في اليمن وأحدثت الانقلاب الأهم في معادلة القوة على الأرض، وأضاف كان الانقلابيون يهيمنون على موانئ البلاد وعلى مضيق باب المندب وخطوط الملاحة، ويتحكمون بالتجارة، أما اليوم فإن تأثيرهم لا يتجاوز ميناء الحديدة التي تراجعت المناولات التجارية فيه إلى أدنى مستوى، بعد أن قامت الحكومة بتشغيل ميناء عدن، أكبر موانئ البلاد، وأردف قائلاً: قام التحالف العربي بتدمير القوة العسكرية والتسليحية للانقلابيين، وعلاوة على ذلك نجح في بناء قوات مسلحة جزء مهم منها يمكن اعتباره جزءاً من جيش وطني حقيقي ويتمتع بقدرات تسليحية ممتازة، وهذا الجيش بات اليوم على مسافة عشرين كيلو متراً من العاصمة صنعاء، وبدأ يطوق العاصمة من الجهة الشمالية الغربية، وثمة معركة وشيكة مع اثنين من أهم معسكرات الحرس الجمهوري المنحل الذي التي تسيطر على الشمال الغربي لصنعاء، ويؤمن منشآتها الجوية وبالذات المطار الدولي والقاعدة الجوية.
مشاركة :