الأمن البحريني يفكك خلية إرهابية خططت لاغتيال شخصيات مهمة في الدولة

  • 3/28/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات البحرينية تفكيك خلية «إرهابية» مؤلفة من 14 عنصراً خطّطت وشرعت في تنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية، استهدفت اغتيال شخصيات مهمة بالدولة وتنفيذ عملية ضد الأمن العام. وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية «بنا» إنّ أعضاء المجموعة يعملون «تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب الإرهابيين المدعو مرتضى مجيد السندي والمدعو قاسم عبدالله علي، الهاربين والموجودين في إيران». وأوضحت الوزارة في بيانها: إن الخلية استهدفت اغتيال شخصيات مهمة بالدولة، وكذلك تنفيذ عملية ضد رتل من آليات الأمن العام؛ بهدف قتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن، بالإضافة إلى مهاجمة عدة أهداف حيوية في البلاد. وأضاف البيان أن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذه الجرائم الإرهابية والقبض عليهم خلال عمليات أمنية بعدة مناطق في البلاد، كما أن التحريات أثبتت أن هذه المجموعة الإرهابية، تعمل تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب إرهابيين فارين موجودين في إيران، وأن ستة عناصر من هذه الخلية تلقوا تدريبات عسكرية تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، وثلاثة عناصر تلقوا تدريباتهم بواسطة عناصر محلية، وخمسة تدربوا لدى كتائب حزب الله العراقي. وقال البيان إن المضبوطات أثبتت تورط المقبوض عليهم في التخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية، تلك التي عثر عليها بمنازلهم وعززتها أقوالهم التي أدلوا بها لدى سؤالهم، واشتملت على الأسلحة والمتفجرات والقنابل محلية الصنع الجاهزة للاستخدام في الأعمال الإرهابية والمواد التي تدخل في تصنيعها بالإضافة إلى صواعق كهربائية وأسلحة نارية وبيضاء وكميات كبيرة من الهواتف وشرائح الاتصالات والأقراص الصلبة والكاميرات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. وبحسب البيانت فقد تضمنت المضبوطات، أجهزة الاتصالات التي تم ضبطها وفحصها وعدد السفرات إلى إيران خلال فترات زمنية قصيرة ، والتي بلغ عددها في السنوات الأخيرة حوالي 66 سفرة ، تم استغلالها بشكل مركز في التدريب على تنفيذ أعمال إرهابية في البحرين مع إضفاء «صبغة دينية» على عمليات التجنيد والتحركات التي يقومون بها، فضلاً عن تجهيز مشاريع تجارية في البحرين، تخص بعضاً منهم، وتوظيفها كواجهة لنشاطهم الإرهابي واستخدام مقراتها لتخزين المتفجرات، حيث اشتملت جرائمهم على التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية. ودلَّت التحريات على أن التخطيط لهذه الأعمال الإرهابية، شمل تجهيز أماكن لتخزين المواد المتفجرة والتدريب على استخدام السلاح والمواد المتفجرة، فضلاً عن دراسة المواقع المستهدفة ورصدها ميدانياً بعد تحديد الشخصيات المستهدفة ومراقبة تحركاتها. وأشارت التحريات إلى تجنيد المقبوض عليهم لتنفيذ أعمال إرهابية، بتمويل وتخطيط من قِبل عناصر بحرينية هاربة وموجودة في إيران، قامت بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني لتدريبهم في معسكرات يشرف عليها، حيث اشتملت أعمال التدريب على استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المتفجرات والعبوات بكافة أنواعها والتدريب على اقتحام المباني وحرب المدن. وكشفت التحريات عن تورط المقبوض عليهم في ارتكاب جرائم إرهابية، ومن بينها التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة بتاريخ 26 فبراير 2017 على شارع الدرة باتجاه الجنوب، ونتج عنه إصابة خمسة من رجال الأمن، وشروعهم في تنفيذ جرائم إرهابية أخرى. وأقر المقبوض عليهم بالتخطيط والتنفيذ لأعمال إرهابية استهدفت بعض كبار المسؤولين ورجال الأمن.

مشاركة :