أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، تقام الدورة الـ(15) من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2017»، وذلك خلال الفترة من 12 ولغاية 16 سبتمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وأكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، أنّ المعرض الدولي للصيد والفروسية أصبح يُعتبر أحد أهم المحطات التراثية السياحية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وملتقى خليجياً اجتماعياً شاملاً، يشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد ريادة أبوظبي في الصيد المستدام، وكمركز اقتصادي دولي مرموق. وقال، إننا نحتفي هذا العام بمرور 15 سنة على انطلاق الدورة الأولى في سبتمبر من عام 2003، حينما تشرّف المعرض بزيارة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، انطلاقاً من حرصه، طيّب الله ثراه، على مُشاركة أبنائه المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الحدث التراثي المميز الذي أقيم حينها للمرة الأولى، مما ترك معاني جميلة في نفوس العارضين وهواة الصيد والقنص، وأضفى أهمية بالغة على المعرض، وشكّل منارة ً لنجاحه على مدى الدورات اللاحقة، ليُطلّ علينا معرض الصيد في كل عام بحلة جديدة، وليبقى واحة لأبناء الإمارات وشبه الجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، يستعيدون من خلاله عاداتهم وتقاليدهم، ويتشبثون بتراثهم العريق وقيمه الإنسانية الرفيعة. وترأس معالي ماجد المنصوري اجتماع اللجنة العليا المنظمة للمعرض نهاية الأسبوع الماضي، لبحث الاستعدادات للدورة القادمة ومناقشة سُبل تحقيق المزيد من التطوير، وذلك بحضور العميد الركن طيّار علي محمد مصلح الأحبابي عضو اللجنة العليا، وعبدالله بطي القبيسي مدير المعرض، والعميد حميد العفريت رئيس اللجنة الأمنية للمعرض، ولارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، وبحضور أعضاء اللجنة العليا المنظمة. وتوجّه معاليه، باسم سمو راعي المعرض، بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة بتقديم كل ما يلزم لنجاح الحدث في الدورة الماضية «أبوظبي 2016»، بما يليق بالمكانة العالمية المميزة لأبوظبي، مؤكداً توجيهات سموه بأهمية مواصلة جهود تطوير المعرض والحرص على صون ركائز التراث الثقافي الإماراتي الأصيل، وابتكار المزيد من الفعاليات الشيّقة التي تستقطب المزيد من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم. ... المزيد
مشاركة :