«بلدي الأحساء» يطالب «المدنية» بتثبيت «موظفي العقود»

  • 5/1/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بحث أعضاء المجلس البلدي في الأحساء ملف تثبيت موظفي العقود، مع وزير الخدمة المدنية عبدالرحمن البراك خلال زيارة قاموا بها إلى الرياض أخيراً. فيما بحثوا المشاريع المشتركة بين وزارة النقل وأمانة الأحساء في لقاء جمعهم بوزير النقل جبارة الصريصري. واستعرض المجلس في اجتماع عقده مساء أول من أمس، نتائج لقاءات مع الوزراء والمسؤولين. وقال رئيس المجلس ناهض الجبر: «إن المجلس ناقش استكمال جزء من مشروع طريق الرياض – العقير، المخترق لمدينة الهفوف، والذي بدوره يحقق استكمال طريق الرياض – العقير. وقامت وزارة النقل بتنفيذ 66 كيلومتراً، والمتبقي 5.8 كيلومتر، بنسبة 8 في المئة من الطريق. كما ناقش المجلس إنشاء الضلع الشمالي الغربي من الطريق الدائري، الذي يربط طريق الهفوف وبقيق، حتى طريق الهفوف – الرياض بطول 24 كيلومتراً، وتطوير وازدواجية طريق الهفوف – العقير بطول 66 كيلومتراً». وأوضح الجبر أن المجلس يعتزم تنفيذ جولات على بلديتي العمران والجفر، «للاطلاع على حاجاتهما ومتابعة تطوير الطريق الدائري لجبل القارة المار ببلدات عدة لأهميته وحيويته، فهو يمثل محور السياحة في الأحساء، وتطوير البلدات الأربع المحيطة به وبناء مغتسلات في العمران والشهارين والشقيق، وأيضاً بناء أسوار مقابر لبلدتي الفضول والقرين، واستكمال أسوار مقابر المنصورة والكلابية والعيون، وعمل جسور مشاة عند صالات الأفراح الواقعة على طريق الهفوف – الجفر، وإنشاء حواجز على الجزيرة الوسطى لمنع المواطنين من قطع الطريق العام حفاظاً على الأرواح إثر كثرة الحوادث هناك، ومعالجة مردم العمران بيئياً بعد إيقاف استخدامه من الأمانة، لما يشكل وجوده من تأثير سلبي على البيئة المحيطة، واستمرارية سير العمل في رفع السيارات التالفة ومعرفة أعداد ما تم رفعه». وطالب المجلس بعقد اجتماع تنسيقي مع مرور الأحساء، لمراجعة توصيات الحركة المرورية والتطويرات المطلوبة، وكذلك استعراض آخر التطورات بخصوص بوابات الأحساء في المداخل الرئيسة، وتطوير وإعادة تأهيل الأحياء المكتملة الخدمات. كما تم التأكيد على سرعة إنهاء المقر الدائم للمجلس البلدي، وتحديد جسور المشاة في الطرق الرئيسة، وأخيراً عمل زيارات ميدانية للمشاريع الرئيسة في الأحساء. إلى ذلك طالب أهالي الدائرة الخامسة (شرق الأحساء) المجلس البلدي بضرورة غسل وتعقيم براميل القمامة وسيارات نقلها التي «لا تُغسل نهائياً أو تُغسل على فترات متباعدة جداً، ما جعلهما مصدرين للجراثيم والأوبئة وخطراً على الأهالي وعمال النظافة وتشوّه المنظر العام». وطالب ممثلو الأهالي في اجتماع عقدوه مع عضو المجلس البلدي علي السلطان بضرورة « زيادة براميل القمامة، وعدد عمال النظافة بما يتناسب والزيادة السكانية والتمدد العمراني، أو زيادة ساعات العمل لتغطية النقص». كما طالبوا بـ «منع التقاط العلب المعدنية والبلاستيكية واستبعاد أي عامل يفعل ذلك لمخالفته النظام». وأجمع الحضور على «تدنٍ مستوى النظافة». وذكروا أن «القمامة تبقى لأيام، وأنهم لم يشاهدوا أي مراقب سعودي مطلقاً، وأن «المقاول لا يكنس سوى الطريق الرئيس للبلدة»، داعين البلديات إلى «إلزام المقاول بتأمين سيارات كنس جيدة تمنع تتطاير الغبار الذي يشكل خطراً على المارة، كما أنها لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة حيث تنقل الأتربة من جهة إلى أخرى» بلدي الأحساءموظفي العقود

مشاركة :