«غرفة أبوظبي» تتطلع إلى استقطاب استثمارات صناعية جديدة

  • 3/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) تسعى غرفة تجارة وصناعة أبوظبي خلال مشاركتها في معرض الصناعة المصاحب للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، إلى تعزيز واستقطاب المزيد من الاستثمارات الصناعية إلى إمارة أبوظبي، ودعم جهود الهيئات الرسمية في الإمارة التي تعمل على تطوير هذا القطاع وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، حسب بيان أمس. وقال محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن مشاركة الغرفة في فعاليات القمة العالمية للتصنيع كراع ذهبي للحدث، تأتي ضمن استراتيجيتها التي تخدم أهداف خطط أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية التي تسعى إلى التركيز على الاستثمار في قطاعات ومجالات حيوية، ومن أهمها قطاع الصناعة. وأضاف المهيري أن الغرفة دعت أعضاءها من المنشآت والشركات الصناعية في الإمارة للمشاركة والاستفادة من أعمال فعاليات القمة العالمية للتصنيع والمعرض الصناعي المصاحب في إطار دعمها القطاع الصناعي والمؤسسات والمنشآت الصناعية في إمارة أبوظبي، وحرصها على إطلاع هذه المؤسسات على الحلول التكنولوجية والابتكارية التي تساعدها في تطوير أعمالها ومنتجاتها، طبقاً لأرقى المعايير الصناعية المستدامة في العالم. وأكد حرص الغرفة على المشاركة الفاعلة في فعاليات القمة العالمية للتصنيع، والتي تعد من أهم المناسبات الصناعية في العالم، وتستقطب خبراء وعلماء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الحلول المستدامة ومساهمة الصناعة في معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها دول العالم. وأشار المهيري إلى أن المشاركة في القمة والمعرض تندرج ضمن الخطط الطموحة التي تسعى أبوظبي إلى تحقيقها من خلال الترويج لمكانة الإمارة المتميزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي والمناخ الاستثماري الواعد والتسهيلات المتميزة التي تقدم لرجال الأعمال والمستثمرين من كل القطاعات، خاصة القطاع الصناعي، الذي يحظى حالياً باهتمام كبير من قبل الحكومة التي اتخذت وتبنت العديد من المبادرات والخطوات الكبيرة والطموحة في هذا المجال تمثلت بإرساء بنية تحتية متطورة ساهمت في الارتقاء بواقع القطاع الصناعي ولبت كل احتياجاته المختلفة والمتنوعة على أكمل وجه. وذكر أن استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تسعى أبوظبي إلى تحقيقها من خلال خططها ورؤيتها الاقتصادية قد أسهمت في تفعيل عجلة القطاعات الاقتصادية الحيوية، والتي من أهمها القطاع الصناعي، من خلال إقامة مناطق صناعية متخصصة.

مشاركة :