ستكون نقاط «القمة العربية الكبيرة»، التي ستجمع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وضيفه المنتخب العراقي فرصة جديدة للأخضر السعودي للاقتراب أكثر من مونديال روسيا 2018م، وتعزيز صدارته للمجموعة الثانية من مواجهات الجولة السابعة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم الصيف المقبل. ويأمل «الصقور الخضر» التحليق مجددا في سماء عروس البحر الأحمر والوصول إلى النقطة الـ 16 على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة «الجوهرة المشعة» وامام 60 ألف مشجع، والتربع من جديد على عرش صدارة المجموعة والتفكير فيما بعد في المباريات الثلاث المقبلة من عمر التصفيات، التي ستجمعه مع كل من أستراليا في سيدني، المنتخب الاماراتي في أبوظبي وأخيرا نظيره الياباني في الجولة الأخيرة في جدة. ويحتل الأخضر قبل انطلاق الجولة، المرتبة الأولى متصدرا للمجموعة برصيد 13 نقطة متقدما على الوصيف اليابان بفارق الأهداف، فيما تحتل أستراليا المرتبة الثالثة برصيد 10 نقاط ويليه المنتخب الاماراتي في المرتبة الرابعة بـ 9 نقاط والمنتخب العراقي في المرتبة قبل الأخير بـ 4 نقاط وأخيرا متذيل المجموعة التايلاندي بنقطة يتيمة. وميدانيا، عمد المدير الفني للمنتخب السعودي بيرت فان مارفيك خلال الفترة الماضية للإعداد لهذه المواجهة على تنفيذ استشفاء حقيقي للاعبين بعد العودة من العاصمة التايلاندية بانكوك والتركيز على النواحي الفنية مع الاهتمام بالمخرجات الإيجابية، التي تمكن من تطبيقها في مواجهة منتخب العراق خاصة على مستوى زيادة فعالية تناقل الكرة السريعة. ومن المتوقع أن يعمد على استمرارية العناصر، التي لعب بها في مواجهة منتخب تايلاند وهي في حراسة المرمى ياسر المسليم وفي خط الدفاع منصور الحربي ومعتز هوساوي وعمر هوساوي وياسر الشهراني وفي خط الوسط عبدالملك الخيبري وسلمان الفرج ويحيى الشهري ونواف العابد وتيسير الجاسم وفي المقدمة وحيداً محمد السهلاوي. لكن ربما تشهد عودة القائد أسامة هوساوي.