وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى عمّان أمس وسيرأس وفد المملكة إلى اجتماعات القمة العربية في دورتها العادية الـ28. ولدى وصوله إلى المطار، كان في مقدم مستقبليه عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. ثم قدم طفل وطفلة باقتي ورد بهذه المناسبة. كما كان في استقباله كل من: الأمير فيصل بن الحسين، والأمير علي بن الحسين، والأمير حمزة بن الحسين، والأمير هاشم بن الحسين، والأمير راشد بن الحسين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات توجه خادم الحرمين الشريفين، يرافقه الملك عبدالله الثاني، في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته وعقدا جلسة محادثات، وسط ترحيب من أبناء الشعب الأردني الذين اصطفوا على جنبات الطريق لتحيته. ووصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة خادم الحرمين الشريفين بـ «المهمة»، مؤكداً أن العلاقات السعودية- الأردنية «قوية وتاريخية واستراتيجية، مبنية على فهم مشترك في كيفية التعامل مع قضايا المنطقة». وأعرب عن أمله في أن «تساهم زيارته في تمتين العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري»، مشيراً إلى أن «العاهل الأردني يتطلع إلى لقائه واستعراض العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك». وأوضح أن من أبرز القضايا التي سيناقشها القادة العرب في الدورة ستكون في مقدمها القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، مؤكداً أهمية إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي إلى حل الدولتين، وأيضاً موضوع القدس، نظراً إلى أهميتها بالنسبة إلى المسلمين والعرب. وأضاف أن القمة ستبحث أيضاً الأزمة السورية، وقضايا الإرهاب، وتطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية، بما فيها العراق واليمن وليبيا والسودان. ووصل مع خادم الحرمين كل من: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز. ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين : وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير النقل سليمان بن عبدالله الحمدان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان. كما وصل معه رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد بن عقيل الخطيب، ورئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد بن عبدالله العسكر، والمشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، ورئيس الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، ونائب رئيس الديوان الملكي عقلا بن علي العقلا، والمستشار في الديوان الملكي الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم، والمستشار في الديوان الملكي تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين المكلف خالد بن عبدالعزيز السويلم.