أعلن متمردون في دولة جنوب السودان أمس الاثنين إن الحكومة هي التي يجب أن تحاسب على مقتل ستة من موظفي الإغاثة في كمين كان أعنف هجوم منفرد على موظفين في مهام إنسانية في الحرب الأهلية الدائرة على مدى ثلاث سنوات. وقالت الحكومة إن من المبكر معرفة الجهة التي تقف وراء الكمين الذي نصب لموظفي الإغاثة يوم السبت في هجوم وصفته الأمم المتحدة بأنه «جريمة قتل بشعة». وقالت الأمم المتحدة إن الستة قتلوا لدى توجههم بالسيارة من العاصمة جوبا إلى مدينة بيبور عبر منطقة نائية تخضع في أغلبها لسيطرة الحكومة لكن يتقاتل عليها طرفا النزاع وبها ميليشيات ومجموعات مسلحة أخرى. ولم تفصح الأمم المتحدة عن المنظمة التي يعمل لصالحها القتلى لكنها دعت «كل من هم في مواقع السلطة» في جنوب السودان لوقف العنف. وقال أكول بول نائب وزير الإعلام لرويترز في جوبا «سيكون من غير البناء في هذه المرحلة لأي طرف القفز لاستنتاجات دون السماح للحقيقة بأن تظهر أولا.» وقال مقاتلون متمردون موالون لريك مشار نائب الرئيس السابق إن الحكومة هي التي يجب أن تحاسب على عمليات القتل التي وقعت في أراضيها.
مشاركة :