يحاول الرئيس الأمريكي إدخال تطبيقات تجارية واقتصادية إلى دوائر الإدارة وأروقتها، لذلك كلّف صهره بإجراء تعديلات في إدارة البيت الأبيض وتطبيق أفكار من عالم المال والأعمال والبيزنس فيه.
وأوردت صحيفة واشنطن بوست أنه سيتم، اليوم الاثنين، تدشين مكتب التطوير في البيت الأبيض الذي سيشمل إصلاح الإجراءات الادارية وتحقيق وعود الحملة الانتخابية مثل إصلاح الرعاية لقدامى المحاربين ومكافحة الإدمان على الادوية التي تحتوي على الافيون.
وقال ترامب، حسب الصحيفة: "وعدت الشعب الأمريكي بأن أعطي نتائج وأطبق على الحكومة نهجي القائم على الإنجاز قبل المهل المحددة وبكلفة أقل من الميزانية المعينة".
وتابعت الصحيفة أن هذا المكتب سيضم مدراء سابقين من القطاع الخاص لديهم أفكار جديدة لطريقة إدارة الحكومة.
وقال صهر الرئيس، جاريد كوشنر، للصحيفة: "يجب أن تدار الحكومة مثلما تدار شركة أمريكية عظيمة. أملنا هو أن نحقق النجاح ونكسب رضى زبائننا وهم المواطنون".
وكوشنر المتحدر من أصول يهودية أرثوذكسية (36 عاما) من كبار مستشاري ترامب وله نفوذ على السياسات الداخلية والخارجية.
إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن مستشار ترامب للمسائل الاستراتيجية الليبرالي ستيف بانون الذي دعا الى "تفكيك الدولة الادارية" لن يكون ضمن الفريق الجديد.
ولفتت إلى أن من المتوقع أن يركز المكتب الجديد خصوصا على التكنولوجيا والبيانات. فالبيت الأبيض، يتعاون مع المدير التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، ومع مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس، ومؤسس شركة تيسلا، إيلون ماسك.