تصوير: فواز العنقودي : يشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي يقام هذه الأيام بالصياهد الجنوبية بمحافظة رماح، إقبالاً كبيراً تجاوَزَ الأربعين ألفاً في أسبوعه الأول. التقت "سبق" بالزوار وعبّروا لها عن سعادتهم وفخرهم لهذا المهرجان الذي سوف يكون مزاراً لمحبي الإبل والتراث في أنحاء العالم. الزائر عبدالعزيز بن محمد بن ذيب قال: هذا المهرجان يُعتبر مفخرة للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، ويعتبر منجزاً يُفخر به قياساً بالمدة القصيرة التي أنجز فيها؛ لأنه يحتوي على موروث الآباء والأجداد، ويعتبر مرجعاً لأبنائنا من هذا الجيل؛ فشكراً لصاحب هذه الفكرة، وشكراً لمن دعمها وشكراً لمن عمل عليها. وأضاف الزائر سلمان العرجاني: أبهرت بما شاهدته من جمال في المحتوى وروعة في التنظيم وحُسن الاستقبال من المنظمين، ومما زاد إعجابي أنه خلال ثلاثة أشهر تَحَوّلت هذه الصحراء إلى قرية تراثية نموذجية تجمع بين الماضي والحاضر. أما الزائر عيسى الهاجري فقال: أنا معجب بهذه القرية وجميع أركانها، وشدني معرض سنام الذي يحكي تاريخ الإبل وقصصها في القرآن والسنة ومعايير جمالها وعدد تواجدها في العالم.