أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الانصاري أن ما تنهض به شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» من جهود لتمكين المرأة يعتبر مثالا يحتذى بالنسبة لمؤسسات القطاع الخاص الساعية إلى تعزيز وضع المرأة العاملة فيها ورفع مساهمتها في العملية الانتاجية ككل، مشيدة في الوقت ذاته بالشراكة الاستراتيجية بين المجلس الأعلى للمرأة و»جيبك» والتي تسهم في تنفيذ سلسلة من البرامج والانشطة ذات الصلة بنهوض المرأة البحرينية بشكل عام ورفع مساهمتها في تنمية وطنها.وأكدت الأنصاري أن ما تقوم به «جيبك» من جهود في مجال تمكين المرأة يواكب جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، ومساعيها الرامية إلى تمكين المرأة البحرينية وإدماجها في برامج التنمية الشاملة، وتحقيق مبادئ المساواة لها وعدم التمييز ضدها.وثمنت الأنصاري مبادرة «جيبك» مؤخرا إلى تحويل لجنة تكافؤ الفرص داخل الشركة إلى مجلس يرأسه رئيس الشركة الدكتور عبدالرحمن جواهري شخصيا، ويضم في عضويته عددا من مسؤولي الصف الأول داخل الشركة، منوهة بأهداف ومهام «مجلس تكافؤ الفرص» التي توسعت لتشمل متابعة أدق تفاصيل تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة داخل «جيبك»، وتوليد تقارير متنوعة بهذا الشأن، وتعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة للاستفادة من الخبرة و المشورة التي يقدمها المجلس في هذا الصدد وتطبيق آليات الرصد والمتابعة لضمان الاستدامة. كما نوهت الأنصاري بمواكبة تشكيل مجلس تكافؤ الفرص داخل «جيبك» مع الاحتفاء هذا العام بيوم المرأة البحرينية تحت عنوان «المرأة في المجال الهندسي»، خاصة مع التحديات التي تواجهها المرأة المهندسة في قطاع الصناعة وصناعة البتروكيماويات تحديدا، مؤكدة ثقتها بأن آلية عمل ومخرجات هذا المجلس ستشكل سابقة هي الأولى من نوعها على صعيد تمكين وتشجيع المرأة للعمل في القطاع الصناعي بشكل عام.وأكدت الأنصاري أهمية عمل هذا المجلس على ضمان الحفاظ على حقوق المرأة على كل المستويات، بالإضافة إلى عمل الدورات التدريبية اللازمة للعاملات، وتطوير أدائهن، وضمان حصولهن على الترقيات التي تستحقهن وتطبيق معايير الشفافية وعدم التمييز بين العاملين، ومراجعة جميع أنظمة ولوائح وقوانين وبرامج الشركة لضمان حصول المرأة على حقوقها.وقالت «لطالما استطاعت شركة جيبك من تفعيل سياسات تدعم تمكين العنصر النسائي بالشركة، فيما يتعلق بتوفير فرص العمل والتدريب والتأهيل للموظفات وفق أسس تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، إضافة إلى المعايير التي تتبعها الشركة لاستدامة جهودها على هذا الصعيد، والتي مكنتها من الفوز مرتين بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم لتمكين المرأة البحرينية كأول شركة تحقق هذا الإنجاز».
مشاركة :