أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الثلاثاء (28 مارس 2017)، حزمة من التغييرات التي تواكب رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، في إطار الإيجابية ورفع مستوى الخدمات وتحسين بيئة العمل. يأتي ذلك من منطلق التحول الوطني المؤسساتي، وباعتبار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مقدمة خطط المستقبل؛ وذلك وفق خطة استراتيجية تراعي خصوصية الرئاسة وأهدافها لإبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين. ووجه الشيخ السديس بتعديل أسماء عدد من الإدارات، واستحداث وحدات بالرئاسة، اعتبارا من أول رجب المقبل، حسب ما تقتضيه المصلحة العامة، وبما يخدم كافة الأهداف المنشودة التي من شأنها تطوير أداء ومنظومة الرئاسة لتؤدي دورها المؤمل منها، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة. وجاءت على النحو التالي: أولا- تعديل مسمى إدارة شؤون الموظفين إلى الإدارة العامة للموارد البشرية، وترتبط بها إدارة تطوير الموارد البشرية، وإدارة عمليات الموارد البشرية، وإدارة التواصل الداخلي. ثانيا- تغيير مسمى (إدارة الأنظمة) إلى (إدارة الأنظمة والشؤون القانونية). ثالثا- تفعيل وحدة العلاقات الخارجية وارتباطها بمكتب الرئيس العام. رابعا- إنشاء وحدة تنسيق العمل التطوعي بالرئاسة والوكالة. خامسا- إنشاء مطبعة المسجد الحرام، وترتبط بإدارة المطبوعات والنشر. سادسا- تغيير اسم وحدة المكتبة الصوتية والمرئية إلى إدارة المكتبة الصوتية والمرئية. سابعا- تغيير مسمى (المجلس التحاوري) إلى (مجلس شباب الرئاسة التحاوري). ثامنا- تغيير مسمى (وحدة التشريفات والخدمات والمساندة) إلى (وحدة التشريفات والمراسم والخدمات المساندة). تاسعا- استقلال إدارة التحول المؤسسي بإدارة خاصة، وارتباطها بمكتب الرئيس العام. عاشرا- تفعيل المجلس الاستشاري وهيئة المستشارين ودعم الرئاسة بالمستشارين.