العمليات الجوية ترافق السائقين والدراجين في رالي أبوظبي الصحراوي

  • 3/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ نخبة سائقي الراليات الطويلة في فئات السيارات والدراجات النارية استعداداتهم لخوض غمار رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من «نيسان»، والذي يقام في واحدة من أكثر الصحارى صعوبة وقساوة على وجه الأرض في منطقة الظفرة بصحراء الربع الخالي.وفي الوقت الذي تقطع فيه المراحل التنافسية للرالي مسافة تزيد على 250 كم وسط الكثبان والتلال الرملية الضخمة، والتي تشكل اختبارا وامتحانا كبيرا حتى للسائقين من أصحاب الخبرة والسيارات ذات الإمكانيات الكبيرة، يعتمد المتنافسون المشاركون في الرالي على الدعم الجوي الذي يوفره منظمو الرالي للنجاة في اختبار القيادة الفائق الصعوبة.وبقدر صعوبة الاختبار، يشكل الرالي تحدياً لوجستياً كبيراً لنادي الإمارات للسيارات، الجهة المنظمة للرالي والذي يضع نصب عينيه سلامة المتسابقين ممن سيجتمعون في دولة الإمارات العربية المتحدة لخوض النسخة ال 27 من الرالي والتي ستقام في الفترة ما بين1-6 أبريل/‏نيسان المقبل.ويلعب طيران أبوظبي، أكبر مشغل لطائرات الهليكوبتر في الشرق الأوسط، دوراً كبيراً وهاماً في سلامة المشاركين من خلال تقديم الدعم الجوي لفرق البحث والإنقاذ التي تكون على أهبة الاستعداد لإسعاف المتسابقين المحتاجين للمساعدة.ومن بين العناصر الضرورية والهامة لإنجاح رالي أبوظبي الصحراوي، الدعم المقدم من «أدنوك» والذي يساهم في تقديم الوقود.وقال محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ومؤسس رالي أبوظبي الصحراوي: ساهم دعم طيران أبوظبي وأدنوك في وصول الرالي إلى المستوى الذي وصل إليه اليوم، حيث تساهم الشركتان بشكل كبير ومنذ سنوات طويلة في ضمان سلامة السائقين، والمرشدين، وكل من لهم علاقة بالفعالية، وتوفير أعلى مستويات الخدمة لهم، الأمر الذي يعد من أهم عوامل نجاح هذا الحدث.

مشاركة :