سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، قافلة مساعدات غذائية إلى مديرية غيل باوزير اليمنية في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة والمتضررة من الأوضاع الحالية.وسارع فريق الهلال الأحمر الإماراتي بتلبية نداء أبناء المديرية وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية، ومساعدتهم على تجاوز معاناتهم نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش، بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية، وذلك في إطار روح المبادرة التي تتميز بها دولة الإمارات والمسارعة في المشاركة في كل الجهود الإغاثية الإنسانية في بقاع العالم كافة.وقام فريق الهلال الأحمر بتوزيع المساعدات على ألفي أسرة محتاجة تضررت من الأوضاع التي شهدتها المديرية الواقعة على ساحل حضرموت، وتعتبر مصدراً رافداً للمياه والزراعة، إلا أن خدمات البنية التحتية والصحية والتعليمية وغيرها تعاني تدهوراً شديداً، وتحتاج إلى إصلاح وتأهيل.وأكد عبدالله المسافري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، حرص الهيئة على مواصلة تنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية بشكل مستمر لتصل إلى كل المواطنين اليمنيين المحتاجين في مختلف مديريات حضرموت في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، تجسيداً لروح الأخوة والتضامن معهم، متمنياً أن تساهم هذه المساعدات الغذائية في التخفيف عن الأسر اليمنية.من جانبه، عبر محمد عوض بامطرف مدير عام مديرية غيل باوزير عن جزيل شكره وتقديره لدولة الإمارات على جهودها المتواصلة في إغاثة أهالي المديرية. وقال «إن الإغاثة من أنبل الأعمال الإنسانية التي تعبر عن التلاحم والترابط الإنساني، وهذا ما سارت عليه دولة الإمارات»، مؤكداً أن السلال جاءت في مكانها وزمانها المناسبين، خاصة في ظل تفاقم الحاجة الماسة والظروف الاقتصادية التي يشهدها سكان حضرموت. وأعرب عدد من المستفيدين من المساعدات الغذائية في منطقة الغيل عن شكرهم لدولة الإمارات ممثلة في هيئة الهلال الأحمر على ما قدمته من مساعدات إغاثية لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن هذه المساعدات تعتبر من الحاجات الضرورية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه أهالي حضرموت. (وام)
مشاركة :