المدنيون يفرضون "تكتيكًا" جديداً في معركة الموصل

  • 3/28/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القوات العراقية تدرس عزل المدينة القديمة بدلا من القتال عبرها مع فتح جبهة ثانية لتفريق صفوف المتشددين وتطهير بقية الموصل. وقال ريتشاردسون "يعلمون أن المدينة القديمة هي الأهم ويعلمون أنهم سيضطرون في نهاية المطاف للدخول لتطهيرها. المسجد أهميته رمزية". وأضاف "واجهوا بعض المقاومة الأعنف لكن المسألة هي الأرض أكثر منها العدو". وتقول الشرطة الاتحادية ومصادر بالجيش العراقي إن الخطط المبدئية تشمل إغلاق المدينة القديمة وإجلاء المدنيين حتى يتسنى لقوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية التي دربتها الولايات المتحدة الاضطلاع بدور أكبر في عمليات التوغل بالداخل. وسيجبر إشراك الفرقة التاسعة بالجيش من الشمال تنظيم الدولة الإسلامية على القتال على جبهتين وسيبعد المقاتلين عن المدينة القديمة حيث يخشى القادة أن يقوض وقوع خسائر بين المدنيين الأمن ويذكي التوتر الطائفي الذي ساعد على نمو الدولة الإسلامية. وقف الضربات الجوية يعقد حادث الجديدة الحملة بالفعل، وما زال عمال الإنقاذ يمشطون موقع انفجار 17 مارس/آذار حيث قال أحد مسؤولي الصحة إنه تم انتشال 160 جثة، ويقول الجيش العراقي إنه تم انتشال 61 جثة حتى الآن. يصف شهود عيان انفجارا هائلا سبب انهيار المباني ودفن السكان تحتها لكن سبب الانفجار غير واضح. وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه شن ضربة على أهداف للدولة الإسلامية بالمنطقة لكنه ما زال يحقق في الأمر. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في وقت لاحق إنها لن تخفف قواعد الاشتباك في الحرب على التنظيم غير أن الموارد المتاحة للتحقق من الإدعاءات محدودة. وقال الجيش العراقي إن الدولة الإسلامية فخخت مبنى مكتظا بالمدنيين وأطلقت النار منه لاستدعاء ضربة جوية، لكنه أوضح أنه لا يوجد ما يشير إلى أن ضربة جوية أصابت المبنى المنهار، ويقول شهود عيان آخرون إن ضربة جوية ربما أصابت شاحنة ملغومة انفجرت ودمرت المباني القريبة. ويشكك نواب سنة في الحملة بالفعل، وقال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إن وقوع المزيد من الخسائر بين المدنيين قد يؤدي إلى وقف العمليات لحين التوصل إلى طريقة لحماية السكان. وقال النائب عن الموصل فارس السنجري "يجب على المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ الموصل من القصف الجوي الأعمى". وأضاف "لا يمكن أن تقتل العشرات من المدنيين فقط لكي تقتل قناصا واحدا من داعش".

مشاركة :