5 نصائح للتغلب على حساسية الربيع وأعراضها المزعجة

  • 3/28/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – وكالات: يرتبط فصل الربيع بمعاناة مرضى حساسية الربيع، أو حساسية حبوب اللقاح، التي تتمثل أبرز أعراضها في: سيلان الأنف، ودمع العيون، والعطس، والسعال، والحكة في الأنف والعينين، وضيق التنفس، وتشكل مصدر إزعاج حقيقي قد يدوم حتى مشارف فصل الصيف. وقَالَتِ الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، إن حساسية حبوب اللقاح يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، خَاصَّة الأطفال، حيث يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية، مثل النوم خلال الليل والإنتاجية خلال النهار، والقدرة على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق. وأَضَافَتْ: أن تجنب التعرض لحبوب اللقاح أفضل وسيلة لمواجهة الحساسية، كما يمكن التخفيف من حدتها من خلال تعاطي الأدوية والخضوع للعلاج المناعي. وأَصْدَرَت مُؤخَّرَاً 5 توصيات للتغلب على حساسية الربيع وأعراضها المزعجة بِحَسَبِ ما نقلت وكالة “الأناضول”، تمثلت في الآتي: 1 – التقليل من النزهات تطلق الأشجار في فصل الربيع مليارات من حبوب اللقاح الصغيرة في الهواء، وهي عبارة عن “بودرة” متواجدة داخل الزهور، وعندما يتنفس الشخص وتعلق هذه الحبوب في الأنف والرئتين، بإمكانها أن تؤدي إلى تحسُّس، لذلك فإن البقاء في البيت يمكن أن يساعد الشخص على التغلب على المشكلة. لكن إذا اضطررت للخروج يَنْصَح بارتداء قبعة ونظارة لحماية العين والأنف من حبوب اللقاح التي يحملها الجو، إضافة لإغلاق زجاج نوافذ السيارات عند ركوبها وتشغيل مكيف هواء مزود بفلتر لحبوب اللقاح، والذي يفضل استبداله سَنَوِيّاً، إضافة إلى تزويد نوافذ الغرف بشبكة لحجب حبوب اللقاح. 2 – محاصرة آثار المواد المسببة للحساسية تأكد من غسل شعرك واستبدال ملابسك التي كنت ترتديها خارج المنزل بمجرد العودة إلى المنزل، لِتَجَنُّبِ تهيج الحساسية أثناء الليل، مع الاهتمام بغسل شعر الرأس جَيِّدَاً، خَاصَّة قبل الذهاب إلى النوم، وذلك حتى لا تتسلل حبيبات اللقاح إلى داخل الوسادة ومنها إلى العين أو الأنف. ويُوصى كذلك بغسل الأنف عن طريق استنشاق الماء بشكل منتظم. 3 – حماية استباقية يمكن إجراء تغييرات بسيطة في المنزل لكنها قد تحدث فرقاً مهماً، فإغلاق جميع النوافذ يمنع حبوب اللقاح من الدخول إلى المنزل، وعوضاً عن ذلك، يمكن الاستعانة بمكيفات الهواء لتبريد المنزل. ويمكن خلع الحذاء عند باب المنزل والطلب من الضيوف فعل التصرف نفسه؛ لبقاء المواد المسببة للحساسية في الخارج، ويَنْصَح بتنظيف الأرضيات بمكنسة كهربائية لسحب كل الجزيئات المجهرية من المكان. 4 – إجراءات احترازية يمكن للشخص أن يتناول الأدوية في بداية فصل الربيع، وذلك قبل أن تظهر عليه الأعراض من دمع العينين والعطس، وبهذه الطريقة ستكون الأدوية موجودة في جسم الشخص عندما يحتاج إليها. 5 – استشارة الطبيب المعالج تكون الاستشارة الطبية ضرورية لبعض الحالات المتقدمة من الحساسية، والتي لم تُجْدِ معها العديد من الاحتياطات نفعاً، فبإمكان الطبيب تشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب، وإعطاء المزيد من الإرشادات النافعة لكل حالة على حدة. ويمكن علاج الحساسية الموسمية الحادة مع الدواء، فهناك عِدَّة أشكال مختلفة من الأدوية الحساسة بما في ذلك قطرات العين، وبخاخ الأنف، ومضادات الهيستامين المهدئة وغير المسكنة.

مشاركة :