وافق النجم البرازيلي نيمار على العودة لتقلد شارة القيادة لمنتخب بلاده في مباراته اليوم الثلثاء (28 مارس/ آذار 2017) أمام باراغواي، بعد أن تنازل بمحض إرادته عن صفة القائد لمنتخب "السامبا" في العام الماضي. وأكد نيمار أنه عدل عن قراره القديم بفضل المدير الفني للمنتخب البرازيلي، أدينور ليوناردو باتشي "تيتي". ويقود نيمار المنتخب البرازيلي هذا المساء في مباراته أمام باراجواي على ملعب نادي كورينثيانز بمدينة ساو باولو في إطار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وتأتي عودة نيمار لقيادة المنتخب البرازيلي في إطار سياسية "تيتي" في تدوير شارة قيادة الفريق بين اللاعبين. وقال نيمار، نجم برشلونة الإسباني: "أعتقد أن أي مجهود يبذل من أجله سيكون له قيمته". وأضاف "إنه شخص حاز على إعجابي في الماضي ولايزال يثير إعجابي، لقد اختارني لأكون قائدا من جديد، أنا سعيد للغاية وأقوم بهذا من أجله". وكان نيمار قد تنازل عن شارة قيادة المنتخب البرازيلي في أغسطس/ آب الماضي بعد نهائي دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في 2016، رغم فوز المنتخب البرازيلي تحت 23عاما آنذاك بالميدالية الذهبية. وواجه نيمار (23 عاما) انتقادات قوية بسبب الانطلاقة الباهتة للفريق في تلك الأولمبياد. وقال نيمار أمام عدسات التليفزيون بعد فوزه بالميدالية الذهبية: "عليهم أن يتقبلوني الآن". وأعلن نيمار في ذلك التوقيت أنه لا يرغب في ارتداء شارة قيادة المنتخب البرازيلي مرة أخرى.
مشاركة :