يحل فريق المنتخب، ضيفا ثقيلا على نظيره العراقي في جده اليوم في الجولة السابعة من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 في روسيا ،هذا ويخوض الأخضر مواجهة المنتخب العراقي برصيد 13 نقطة في المركز الثاني بالتساوي مع المنتخب الأسترالي ,بينما يقبع المنتخب الياباني في المرتبة الأولى برصيد 16 نقطة عقب فوزه على الإمارات , أما المنتخب الإماراتي فقد تجمد رصيده عند تسع نقاط لتزداد مهمة تأهلهم لكأس العالم صعوبة. ونستعرض في سياق التقرير التالي عوامل تدفع “الأخضر” لتحقيق الفوز أمام العراق. – تعزيز الصدارة، ويحتل المنتخب السعودية صدارة المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، وهو نفس رصيد المنتخب الياباني. – مواصلة الانتصارات، يسعى “الأخضر” لتحقيق الفوز الثاني على التوالي و الخامس له بالتصفيات، بعد تغلبه على تايلاند مرتين، والعراق، والإمارات. – تعزيز تفوق السعودية التاريخي أمام العراق في التصفيات، حيث فاز على الأخير في 4 مواجهات من أصل 5. – زيادة الحصيلة التهديفية للأخضر أمام العراق، حيث سجل لاعبو الأول 7 أهداف. – تكرار فوز لقاء الذهاب، إذ فاز المنتخب السعودي على العراق بهدفين مقابل هدف. هذا وستكون مواجهة المنتخب والعراق مساء اليوم ، ضمن تصفيات كأس العالم 2018، المباراة العاشرة في تاريخ المنتخبين على الملاعب السعودية، والتي تشهد تفوقاً واضحاً للزوار منذ بداية مواجهاتهما قبل 41 عاماً. وانتصر السعوديون على منتخب العراق مرتين على الملاعب السعودية، مقابل 3 تعادلات و4 هزائم واحدة منها في مباراة ودية. ولعب المنتخبان في 4 مدن سعودية ابتداء في الرياض، الطائف، جدة ثم الدمام والأخيرة احتضنت آخر مواجهة بين المنتخبين في تصفيات كأس آسيا 2015 في نوفمبر 2013 وانتهت بفوز سعودي 2-1. وكانت المواجهة الأولى بينهما في السعودية، والرابعة تاريخياً، في الرياض عام 1976م بمباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي، وبعدها حضر العراقيون إلى الرياض من جديد لخوض مباراة تصفيات التأهل إلى كأس العالم 1982، وبينما كانت المواجهة تسير نحو التعادل السلبي، أحرز أمين دابو هدفاً متأخراً قبل 8 دقائق من النهاية ليمنح المنتخب السعودي فوزه الأول على العراق. وفي الطائف عام 1985م ضمن مباريات كأس العرب، تقدم عناد عيد للعراق مرتين وأضاف زميله حميد رشيد الهدف الثالث، قبل أن يقلص صالح النعيمة ومحمد عبدالجواد النتيجة لتنتهي المباراة 3-2، وبعدها في عام 1988 ببطولة الخليج التي احتضنتها الرياض، تلقى المنتخب السعودي خسارته الأولى على ستاد الملك فهد بعدما سجل أحمد راضي وباسل جورجيس هدفين في المباراة التي جمعت منتخبهما مع أصحاب الأرض، وفازوا بلقب البطولة. وتوقفت المباريات بين المنتخبين في السعودية لمدة 18 عاماً قبل أن تعود في عام 2006 عندما كان المنتخب السعودي يستعد للمشاركة في كأس العالم، وحضر العراقيون إلى جدة للمرة الأولى في تاريخ مباريات الفريقين، وانتهت المواجهة بتعادلهما 2-2 وحينها سجل سامي الجابر ونواف التمياط للسعودية مقابل هدفين لمحمد شكرون وحيدر عبد الأمير. ولعب المنتخبان مباراتين وديتين في الرياض والدمام، 2009 و2010، انتهت الأولى بالتعادل السلبي، فيما سجل يونس محمود هدف الفوز في الثانية التي انتهت 1-0 لمصلحة الزوار. وأحرز علاء عبدالزهرة هدفاً مبكراً في شباك حسين شيعان ليؤكد حصول منتخب بلاده على المركز الثالث في بطولة العرب 2012 التي استضافتها السعودية، بينما كان الفوز سعودياً في الدمام عندما سجل تيسير الجاسم وناصر الشمراني هدفين مقابل هدف ليونس محمود في مباراة التأهل إلى كأس آسيا 2015.
مشاركة :