قالت «واشنطن تايمز» إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجع عن إصدار قرار تنفيذي يُصنف جماعة الإخوان المسلمين «تنظيماً إرهابياً»، عقب نقاش ساخن داخل إدارته حول وضع هذه الحركة العالمية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض أن إدارة ترامب تراجعت الشهر الماضي عن خطة لتصنيف «الإخوان المسلمين» إرهابية، عقب صدور مذكرة داخلية ضد الخطة وصفتهم بأنهم تنظيم ذو بنية فضفاضة وذو روابط سياسية واسعة على نطاق الشرق الأوسط. ونسبت إلى أحد المسؤولين قوله إنهم رغم ارتباطهم بتنظيمات مثل «حماس»، التي تعتبرها واشنطن إرهابية، فإن أنشطتهم السياسية الأكثر مشروعية ربما تتسبب في تعقيد عملية التصنيف. وقال المسؤول إن الأردن عارض بشدة فكرة إضافة «الإخوان» إلى قائمة وزارة الخارجية الأميركية للتنظيمات «الإرهابية»؛ لأن للحركة حاليا 16 نائباً في البرلمان الأردني. ومع ذلك، أوضحت «واشنطن تايمز» أن وضع «الإخوان» يظل موضوعاً مثيراً للجدل في واشنطن، حيث يقول متشددون في الكونغرس إن الرئيس السابق باراك أوباما أخطأ لسنوات وفشل في استهداف «ترويج التنظيم للأيديولوجيا المتطرفة»، وإن ترامب يتردد أمام فرصة «لإصلاح» الوضع.