أكد اللواء مجاهد الزيات، وكيل المخابرات العامة الأسبق، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض تهجير الأسر من العريش للقضاء على الإرهاب في سيناء.
وأضاف خلال ندوة عن تحديات الإرهاب في سيناء، مساء اليوم الإثنين، بمكتبة الإسكندرية، أن العريش أصبح مرتعًا للإرهابيين يستطيعون الاختباء في الوحدات السكنية بين المواطنين جيدًا.
وعن تنظيم داعش قال يقوم بالعمليات الإرهابية في كل دول العالم إلا في إسرائيل وإيران، وأصبح لديهم تقنيات عالية نتيجة وجود دول خارجية تقف بجانب التنظيم لتحقيق أهدافها.
وقال إن سوريا مركز تدريب الإرهاب والقادم سيكون أكثر تدريبًا فداعش تقدم لنا "خبراء"، وما يحدث في سيناء أشبه بحرب 73.
وقال اللواء محمد يوسف، عضو مجلس المصري للشئون الخارجية: "نحن أمام طبيعة مختلفة مصر تقود حرب ضروس ضد الإرهاب الدولي في سيناء خاصة في الشمال، بعد استخدام إسرائيل لعناصر لتحقيق أهدافها ضد القوات المسلحة المصرية، إلا أن هناك قبائل وطنية تساعد الجيش المصري".
وأضاف أن التطرف الديني نشأ في شمال سيناء وتم تجنيد عناصر من البدو لحماية إسرائيل وآخرين أيضًا من البدو على علاقة جيدة مع القوات المسلحة ويحمون خطوط الكهرباء والتليفونات، مؤكدًا أن مصر تواجه الإرهاب في سيناء إرهاب دولي وسنواجه ونقطع دابره.
ومن جانبه أكد اللواء محمد إبراهيم، عضو مجلس المصري للشئون الخارجية،على تناقص الخطر في سيناء بالتدريج فمصر كانت على وشك أن تنفصل سيناء عنها قبل 30 يونيو.
وقال قطعنا مسافة كبيرة في مواجهة الإرهاب نتيجة جهود القيادة السياسية الواعية التي انتبهت إلى المخطط الإسرائيلي.
ولفت إلى أن مواجهة مصر للإرهاب ينبغي ألا تشمل سيناء فقط وإنما قطاع غزة الذي يأتينا منه تهديدات للأمن القومي المصري.
وقال إن غزة تحكمها حماس أحد أفرع الإخوان وهناك عديد من التنظيمات المتطرفة ونحتاج إلى إعادة حركة فتح وسلطة فلسطينية ولا نترك حماس تتربع في غزة.
مشاركة :