منظمات إغاثة تنفي أن سفن إنقاذ في البحر المتوسط تساعد مهربي المهاجرين

  • 3/29/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت منظمات إغاثة تشغل سفن إنقاذ في البحر المتوسط اتهامات لممثل ادعاء إيطالي بأنها تساعد فعليا مهربي البشر في ليبيا بإنقاذ حياة عشرات الآلاف من المهاجرين. وجلبت سفن لمنظمات إنسانية اليوم الثلاثاء، نحو 1200 مهاجر إلى موانئ في صقلية بعد إنقاذهم في الأيام الماضية، بينما أسرعت السفينة جولفو أزورو، وهي تابعة لمنظمة غير حكومية، نحو المزيد من القوارب التي غادرت ليبيا، والتي من المحتمل أنها مكتظة بمهاجرين ولاجئين. وقال ريكاردو جاتي المنسق في جولفو أزورو التي تشغلها منظمة بروأكتيفا أوبن أرمس غير الحكومية، «إن لم نكن هناك لإنقاذ هؤلاء الناس وتقديم العون لهم فلن يجدوا فرصة أخرى للنجاة». وقفز عدد المهاجرين الذين جرى إنقاذهم من قوارب قبالة سواحل ليبيا، حيث يعمل مهربو البشر دون رادع قانوني، إلى أكثر من 23 ألفا منذ بداية 2017، بزيادة قدرها 60 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، بينما تشير تقديرات إلى غرق نحو 600 شخص. وشكل كارميلو زوكارو كبير ممثلي الادعاء في مدينة كاتانيا بإقليم صقلية، قوة مهام للتحقيق فيما إذا كانت منظمات غير حكومية تتلقى تمويلا من مهربين. وفي شهادة أدلى بها في البرلمان قبل أيام قال زوكارو، إنه يشتبه في وجود روابط مباشرة، رغم أنه ليس لديه دليل. ودفع ذلك البرلمان يوم الخميس إلى فتح تحقيق من جانبه لتقصي الحقائق بشأن هذا الأمر. وأبلغ ماريو جيرو نائب وزير الخارجية، «رويترز» يوم الإثنين، أنه يعتبر الاتهامات «سخيفة» لأن خفر السواحل الإيطالي يشرف على كل عمليات الإنقاذ. لكن قائد عملية مكافحة التهريب بالاتحاد الأوروبي الأميرال إنريكو كريدندينو، أبلغ صحيفة إيطالية الأسبوع الماضي، أن المنظمات «عامل جذب»، وأنها تستخدم أضواء لإرشاد المهربين إلى مواقعها. وبدأت المنظمات غير الحكومية في نشر سفن لمساعدة المهاجرين في مايو/ أيار 2016، وأنجزت 26 في المئة من كل عمليات الإنقاذ، بينما أنجز خفر السواحل والبحرية الإيطالية أكثر من 40 بالمئة من عمليات الإنقاذ. وأكملت سفن تجارية ووكالة حماية الحدود الأوروبية «فرونتكس»، وسفن في مهمة مكافحة المهربين بالاتحاد الأوروبي وغيرها من سفن لقوات بحرية أجنبية باقي عمليات الإنقاذ.أخبار ذات صلةأولاند يريد منع فوز اليمين المتطرف وفيون ينشد «الأخلاقية في…الصحة العالمية تطالب بدخول مساعدات طبية للغوطة الشرقية في سوريافيديو| أنظار الاقتصاديين تتجه صوب نتائج القمة العربية لإنقاذ اتفاقية…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :