رفعت الشقيقات الإماراتيات اللائي تعرضن لاعتداء بمطرقة من قبل أحد اللصوص، داخل فندق كامبرلاند بلندن عام 2014، دعوى قضائية ضد الفندق، للمطالبة بتعويضات. وطالبت المحامية عن النساء الثلاث، ‏و6 آخرين من أفراد العائلة كانوا في لندن وقت وقوع الجريمة، المحكمة العليا بتعويض عن الإصابات والخسائر والأضرار التي لحقت بهم، نتيجة الاعتداء، متهمين الفندق بالمسؤولية عن الحادث بسبب الخرق الأمني الذي حدث، وتقصيره في رعاية نزلائه، وفشل تشغيل نظام أمني من ‏شأنه أن يحمي ضد المخاطر المحتملة. وشملت الإصابات تعرض إحدى الشقيقات إلى تلف في الدماغ أدى إلى عجز بعد تلقيها 6 ضربات بالمطرقة على الرأس، بينما تعاني الأخريان الآن من مرض الصرع، والاضطرابات النفسية والسلوكية، واستشهدت المحامية بادعاءات مسجلة من نزلاء الفندق بوقوع 57 حالة سرقة من الغرف في الفندق، خلال فترة العام الذي وقعت فيه الجريمة، حدث بعضها أثناء وجود الضيوف ‏في غرفهم‎.‎ ‎أما الفندق، ذو الأربع نجوم، فرفض مطالبة الشقيقات بالتعويض، وفقًا لـ "ذا جارديان" البريطانية، ونفى تحمله أي مسؤولية تجاه الحادث، مدعيًا تفريط المجني عليهن بترك باب الغرف مواربا أثناء النوم، بحيث يراهن من في الممر، وأنه يوفر الأمن للنزلاء بأقفال على الأبواب، وأن المسؤولية تقع على الجاني "فيليب سبنس"، الذي أدين عام 2014.