القاهرة: «الخليج»أعلنت وزارة الآثار المصرية، أمس، أن الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تمكنت من فك رموز قضية سرقة مقصورة السلطان الكامل الأيوبي، الموجودة داخل قبة جامع الإمام الشافعي، والواقعة في منطقة القرافة الصغرى للمماليك بالقاهرة، موضحة أنه تم القبض على الجناة، واستعادة كل المسروقات. وأكد مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن جميع المسروقات قد عادت بالكامل، كما تم عرضها على بعثة الترميم العاملة بالجامع، التي أكدت أنها ذات القطع التي تم سرقتها من القبة. وأعرب د. خالد العناني وزير الآثار عن تقديره للمجهودات، التي تبذلها شرطة السياحة والآثار لحماية التراث الحضاري والأثري في مصر، فضلاً عن التعاون المستمر بين وزارتي الداخلية والآثار،في نطاق استعادة الآثار المسروقة، والحفاظ على سلامة المنشآت الأثرية. وأوضح السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن الآثار المسروقة، التي تمت استعادتها هي الباب الخشبي للمقصورة، الذي يبلغ طوله 70 سم، بالإضافة إلى مجموعة من الزخارف الخشبية المعمارية صغيرة الحجم.
مشاركة :