أبوظبي:«الخليج» بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية انطلقت الأحد الماضي فعاليات الدورة الخامسة لمعسكر مغامرات الطلابية، التي ينظمها برنامج خليفة لتمكين الطلاب «اقدر» بمشاركة 655 طالباً في معهد أبو ظبي للتعليم والتدريب المهني بمنطقة الشهامة في أبو ظبي. ويستهدف المعسكر طلاب الصف التاسع والعاشر والحادي عشر من جميع إمارات الدولة، وذلك بالتعاون والشراكة مع القوات المسلحة، ووزارة التربية والتعليم، ومجلس أبو ظبي للتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي. وأشاد العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» بدعم القيادة العليا وبحرص واهتمام الأسر والطلاب بانضمام أبنائهم الى الدورة الجديدة التي شهدت إقبالاً كبيراً هذا العام، لافتاً إلى حرص البرنامج على تمكين الطلاب بالمهارات، وتعزيز الجوانب الشخصية الوطنية لديهم من خلال فهم أدوارهم المستقبلية في خدمة الوطن. وأوضح الدبل أن معسكرات مغامرات الطلابية تنفذ فعالياتها وفق مواصفات عالية تضمن خروجها بالصورة المطلوبة من خلال الدعم والإسناد من قبل العاملين في البرنامج والجهات المشاركة، مشيراً إلى أنه تم إعداد وتطوير برنامج للياقة البدنية للطلبة وإكسابهم الصفات القيادية والمهارية لتحفيزهم. وأوضح أن الفعالية تركز على مجموعة من الأنشطة الرياضية المحفزة التي تتسم بروح المغامرة ومحاضرات عن الوعي الوطني، والمهارات الشخصية، والصحة والسلامة والوقاية من الجريمة، وتقديم باقة من المناشط المهارية وتنظيم زيارات ثقافية وتراثية واداء واجبات ومهام القيادة والتعرف إلى فنونها. وأجريت للطلاب الفحوص الطبية عند التحاقهم بالدورة الخامسة لمعسكرات أقدر في معهد أبو ظبي للتعليم والتدريب المهني بمنطقة الشهامة في أبو ظبي وتعرفوا إلى أهداف المعسكر، ونبذه حول الدورات السابقة في محاضرة ألقاها المقدم الدكتور عبد الرحمن شرف نائب المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» في حين وزع مشرفو المعسكر جدول الفعاليات على الطلاب. وزار طلبة المعسكر ضريح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه المجاور لجامع الشيخ زايد الكبير، وقاموا بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة، مستذكرين صفاته وقيمه النبيلة ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم، كما تعرفوا إلى معالم الجامع وجال الطلبة في أرجائه واطلعوا على جمالياته وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه وما يتضمنه من مقتنيات فريدة. كما زار الطلبة واحة الكرامة واطلعوا على نصب الشهيد وميدان الفخر وجناح الشرف، واستمعوا لشرح من إدارة واحة الكرامة ومشرفي خدمات الزوار موضحين أن تضحيات الشهداء أوسمة فخر على صدور أبناء الإمارات.
مشاركة :