الشارقة: عصام هجو يعد محمد حمدان بن جرش السويدي مرشح نادي الشارقة لرئاسة اتحاد السباحة من القيادات الرياضية الشابة في الدولة، وهو مدير المدينة الجامعية بالشارقة منذ عام 2012 وحتى 2015، كما عمل مديراً لمسارح الشارقة من 2009 ولغاية 2012، وهو الرئيس التنفيذي للسعادة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.حصل بن جرش على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، ويتأهب لمناقشة رسالة الدكتوراه في العلوم الثقافية قريباً، وقد تدرج بن جرش في العمل الرياضي منذ عام 1998 وحتى 2004 ولفترة وجيزة في 2009 عندما كان مديراً للمراحل السنية ومدرسة الكرة في نادي الشارقة ثم مديراً للمنتخبات السنية في اتحاد الكرة خلال فترة رئاسة محمد خلفان الرميثي.وفي السنوات الماضية احتفظ محمد بن جرش بموقعه في عضوية مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي الثقافي لدورتين، وكان مشرفاً عاماً على الألعاب الفردية واللجنة الثقافية، وحقق نادي الشارقة جائزة التميز في الألعاب الفردية خلال فترة إشراف بن جرش على الألعاب في الموسم الماضي، فضلاً عن كونه مؤلفاً وله إصدارات عديدة في المجالات الرياضية والثقافية أبرزها «دليل الإداري الناجح»، وشهدت فترة عضويته لمجلس إدارة نادي الشارقة السابق إضافة عدد كبير من الألعاب الفردية إلى قلعة النحل الأبيض، وهي الجوجيتسو والقوس والسهم والجودو.وحرص «الخليج الرياضي» على الالتقاء بمحمد بن جرش مرشح نادي الشارقة لرئاسة اتحاد السباحة، للتعرف إلى ملامح من السيرة الذاتية والخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي لرئاسة اتحاد السباحة، حيث ركز ابن جرش في أول ظهور إعلامي له بعد إعلان ترشحه لرئاسة اتحاد السباحة على استعراض الأهداف وطموحاته في العمل العام، وقال «سيكون التركيز على تنظيم البيت من الداخل لأن أهم وسيلة للنجاح في أي عمل تتمثل في تطوير البيئة الداخلية وتعزيز القوة وتوظيف المهارات لأجل خلق بيئة عمل محفزة وجاذبة وفقاً لعمل اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والمجالس الرياضية والاتحادات الرياضية ذات الصلة».وقال «سنعمل على تفعيل الشراكات وتوطيد العلاقات مع كافة الجهات المعنية لنشر ثقافة اللعبة وتطويرها ولأجل تعزيز المفاهيم الإيجابية والصفة التنافسية وفقاً لعوامل الشفافية والتقييم والمساءلة في العمل، وسنعمل أيضاً على الاحتفاء بأصحاب المبادرات والابتكارات خصوصاً وأننا من أبناء دولة المؤسسات ودولة تمتلك الأرضية الخصبة والمحفزة للنجاح والتطور والعطاء ورعاية الموهوبين في كافة المجالات».وحول قبول الترشح والكيفية التي تمت عليها الإجراءات، قال ابن جرش «تم ترشيحي من الشارقة وفور وقوع الاختيار على شخصي بعد التشاور بين مجلس الشارقة الرياضي ونادي الشارقة وبقية الأندية، تعاملت مع الموضوع وكأنه تحدٍ أمامي، وبما أنني أحد تلاميذ المدرسة الإيجابية في قبول التحديات، فلم أتردد على الإطلاق وأقدمت على خطوة الترشح».وأعرب ابن جرش عن تفاؤله في حال تحقيقه للنتيجة المرجوة والتي يتطلع إليها، مؤكداً أنه سيعمل بروح الأسرة الواحدة مع أخوانه أعضاء المجلس، كما أشار إلى أنه ستتم ترجمة الاستراتيجية التي يضعها مجلس الإدارة بالطريقة التي تليق باللعبة واتحاد اللعبة، وقال «أتمنى أن يوفق الاتحاد بالنهوض باللعبة بغض النظر عن من هو الفائز في الانتخابات. كلنا أبناء لهذا الوطن الغالي، وسنبذل أقصى الجهود لخدمة الوطن وسنعمل على تسخير الطاقات لأجل الوصول إلى القمة ومنصات التتويج من خلال العمل على تحليل الوضع والملاحظات حول الواقع والرؤى المستقبلية». وأضاف «لم أعتبر الترشح لرئاسة اتحاد السباحة مغامرة، بل إن صعوبة المهمة كانت أكبر حافز ووضعتني أمام تحدٍ كبير، وفي النهاية اعتبرتها مهمة وطنية».وأوضح ابن جرش أنه لم يخش السقوط لأنه لم يفكر فيه بقدر ما كان كل تفكيره منصباً على أنه سيخوض التحدي كونه مقتنعاً بأن الشخصية القيادية يجب أن يكون تفكيرها إيجابياً وقادراً على مواجهة التحديات.وفيما يتعلق بالطعون والاستئنافات التي تشهدها القائمة الانتخابية الخاصة بانتخابات اتحاد السباحة، قال ابن جرش «هذا الأمر لا يعنيني ولا أعرف عنه شيئاً». وحول زياراته للأندية في الأيام الماضية، قال إن هذه الزيارات تهدف للتعارف والاستماع لجميع الأندية، كما توجه بالشكر إلى جميع الأندية على حسن الاستقبال، وأشاد بتجاوب وحماس الأندية لأجل تطوير اللعبة والنهوض بها، موضحاً أن التواصل مع الأندية سيستمر وبصورة أكبر من خلال قنوات التواصل معها، باعتبارها الذراع اليمنى للاتحاد.
مشاركة :