دبي (الاتحاد) نظمت غرفة صناعة وتجارة دبي مؤخراً في مقرها، ندوةً حملت عنوان«الإدارة الفعّالة لخطابات الاعتماد المستندية»، لتعريف ممثلي مجتمع الأعمال في دبي بأحدث التطورات في مجال التجارة الدولية وبيئة العمل، وممارسة الأعمال بسهولة ويسر. وحضر الندوة، مهتمون من أعضاء غرفة دبي، ومستشارون في مجال التجارة الدولية، ومصرفيون ومديرو شحن وخدمات لوجستية ومبيعات. وساهمت الندوة بتعريف المشاركين بالجوانب العملية لخطابات الاعتماد، وأبرز الخطوات للاتفاق على الشروط والأحكام لخطابات الاعتماد المستندية، وزيادة الوعي حول أدوات السداد المالي للعمليات التجارية وأهميتها في تسهيل التجارة الدولية، إضافة إلى تسليط الضوء على القضايا القانونية الدولية، والتي لها تأثير على عمليات خطابات الاعتماد. وتحدث في الندوة فنسنت أوبريان، الخبير في تمويل التجارة الدولية وعضو اللجنة المصرفية لغرفة التجارة الدولية، وشملت المواضيع المطروحة الاتجاهات الرئيسة في تمويل التجارة الدولية، والالتزامات المصرفية والقواعد الأساسية في ممارسات خطابات الاعتماد، والمعايير المعتمدة لفحص الاعتمادات المستندية، إضافة إلى بدائل خطابات الاعتماد التجارية. وأشارت جهاد كاظم، مدير إدارة الخدمات القانونية في غرفة دبي إلى أنه مع ارتفاع حجم التجارة الدولية والتمويل التجاري في منطقة الشرق الأوسط، أصبح من الضروري فهم الجوانب القانونية والعملية لخطابات الاعتماد وكيفية إدارتها، حيث تعتبر أداة رئيسة لتمويل العمليات التجارية بسلاسة وسهولة. وأضافت أن بيئة الأعمال تمر بتحديات اقتصادية كثيرة نتيجة الشروط والالتزامات العديدة، لذلك فإن إقامة ندوة لتعريف المعنيين بهذه التحديات، وكيفية إيجاد حلول لها لتسهيل ممارستهم لأعمالهم يمكن أن يوفر أرضية ملائمة لتعزيز وعي مجتمع الأعمال، وتحقيق تنافسية مجتمع الأعمال. وذكر فنسنت أوبريان أن «خطابات الاعتماد هي وسيلة مثالية لإدارة المخاطر المصرفية، حيث إن إحدى أهم الخطوات لإدارة خطابات الاعتماد هي إدراك أهمية الوقت وتسلسل الأحداث إضافة إلى فهم القواعد والأعراف الموحدة للاعتمادات المستندية (UCP 600). وتنظيم غرفة دبي لمثل هذه الندوات تساعد على اعتماد أفضل الممارسات في الأوقات الحرجة». وتدعم غرفة دبي نمو الأعمال في الإمارة، وتعمل على الدوام لخلق بيئةٍ محفزةٍ لها من خلال تنظيم الندوات وورش العمل التي تعزز وعي وثقافة مجتمع الأعمال حول أبرز مستجدات الأعمال ذات العلاقة محلياً وعالمياً.
مشاركة :