سيدني (الاتحاد) ظهر أحمد خليل قائد هجوم منتخبنا الوطني، متقبلاً قرار استقالة المهندس مهدي علي من القيادة الفنية للمنتخب الوطني، على خلفية الهزيمة من أستراليا وضياع حلم التأهل للمونديال، وقال خليل، رداً على استقالة المدير الفني: «الآن نحتاج لتغيير والمنتخب بحاجة لتطور في المرحلة المقبلة، وذلك يأتي بالتغيير». ونفى خليل أن يكون مهدي قد صارح اللاعبين بقرار الاستقالة عقب الهزيمة أمام أستراليا، وقال: «كان مقلاً معنا في الكلام بغرفة الملابس». وأضاف: «لم يخبرنا مهدي علي بقرار استقالته، وإذا كان يرى هو أنه قرار صحيح، فهذا الأمر يعود له والقرار النهائي في يد الاتحاد، بينما نحن علينا أن نجتهد في الملعب، وألا نفرط في أي نقطة مستقبلاً، بل يجب أن نتعامل مع المباريات المقبلة بجدية كاملة». وتابع: «خسرنا المباراة أمام منافس قوي، حاولنا واجتهدنا، لكن هذا حال كرة القدم، كنا نحاول تصحيح مسار المنتخب بعد الهزيمة من اليابان، لكن هذا ما قدر لنا، ويجب أن نتقبل ذلك ونبحث عن إعادة مسار الأبيض للطريق الصحيح». وعن أداء المنتخب الذي لم يكن جيداً، قال: «كان يجب أن نعرف كيف نواجه المنافس، ورغم ذلك المنتخب حاول مجاراة أستراليا، الذي كان حاضراً بشكل أكبر في المباراة، ولكنهم لم يسجلوا من جمل تكتيكية، ولكن من كرات ثابتة وعرضيات». ورداً على استفسار حول جاهزيته الفنية ومستواه في الملعب خلال المباراة، قال: «لم أكن راضياً عن مستواي وما أقدمه، تحاملت على نفسي للعب، حيث لم أكن جاهزاً للمشاركة، ولكني فوجئت بدخولي التشكيلة الأساسية للمباراة، وهنا لا يمكنني الهرب، خصوصاً إذا كان المنتخب يحتاج إلى جهودي، فعلى الفور يجب أن ألبي النداء، سواء أنا أو أي زميل في المنتخب، فكل لاعب يحاول تقديم ما لديه بالملعب، وأعتقد أننا كان يجب أن نستعد بشكل أهم وأكبر من ذلك، وبالمناسبة هذه ليست المرة الأولى التي يدفع بي الجهاز الفني، وأنا لست في قمة الجاهزية البدنية والفنية، وهناك مباريات كثيرة خضتها وأنا غير جاهز بشكل كامل». وعن فرصة التأهل، قال: «الفرصة قائمة ولا يجب أن نستسلم، فلا تزال أمامنا 3 مباريات يجب الفوز فيها جميعاً، وما نقدر عليه سنقدمه». وأشار خليل إلى أن لاعبي المنتخب يشعرون بإرهاق كبير، بسبب عدم الحصول على راحة كافية، بعد مباريات دوري الأبطال، والدخول في المنافسات المرتبطة بتصفيات المونديال، ومعظم اللاعبين كانوا مصابين بإصابات مختلفة.
مشاركة :