200 مليون شخص يتعاطون المخدرات حول العالم

  • 3/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة: محمد الوسيلة أكد العقيد علي حسن الحمودي مدير إدارة مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة، أن المخدرات تعد من أخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تعانيها دول العالم، لافتاً إلى أن الدراسات بينت أن نحو 200 مليون شخص يتعاطون مختلف أنواع المخدرات أو يدمنون عليها في جميع دول العالم، مشيراً إلى أثر رفاق السوء في انحراف الشباب والإيقاع بهم فريسة للمخدرات، مشيداً بدور المؤسسات والجهات في الوقاية وعلاج المدمنين وتأهيلهم.جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها القيادة العامة لشرطة الفجيرة ضمن نشاطات الحملة التوعوية «رفقتهم.. شينه» التي أطلقتها القيادة مؤخراً والهادفة إلى التوعية بمخاطر المخدرات وعواقبها، بمشاركة وحضور مجموعة من المختصين في المجال الأمني والوقائي والاجتماعي والصحي، أدارتها باقتدار الإعلامية سمية الحمادي من صحيفة الإمارات اليوم. وقال العقيد الحمودي إن إدارته بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تسخر كافة إمكانياتها من أجل التصدي للمخدرات، وتابع قائلاً: بعد تشكيل مجلس مكافحة المخدرات برئاسة الفريق ضاحي خلفان تم إعداد برنامج وطني للوقاية من المخدرات بعنوان (سراج) يهدف إلى الإشراف على تنفيذ استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات، بمشاركة كافة الوزارات والدوائر الحكومية المعنية، حيث يعمل من خلال منظومة شراكة مع الجهات ذات العلاقة في معالجة أربعة محاور رئيسية هي السعادة والرفقة الطيبة والأسرة المتماسكة والجسم السليم، وعلى المستوى المحلي هنالك تعاون مشترك بين شرطة الفجيرة ومنطقتي الفجيرة التعليمية والطبية لجهة تثقيف الشباب وتوعيتهم بمخاطر تعاطي وإدمان المواد المخدرة بالمحاضرات وعقد الورش.وتطرق إلى المواد القانونية والعقوبات التي يتم توقيعها على المتعاطين والمروجين والتجار، وآلية السيطرة على حركة تداول المؤثرات العقلية والمواد المخدرة ومراقبة المواد (سلائف) الكيميائية التي تدخل في صناعة المخدرات لمنعها من الاستخدام في الأغراض غير المشروعة، وتناول بعض التعديلات على القانون ليواكب التطورات والمستجدات عن طريق رصد أي مخدر أو عقار يمكن أن يكون له تأثير سلبي. من جانبه قال النقيب أحمد الهاشمي رئيس قسم الشرطة المجتمعية والدعم الاجتماعي بشرطة الفجيرة، إن غياب الأسرة يدفع الشباب للإدمان على المخدرات، مشدداً على أهمية دور الأسرة في توجيه وتقديم النصح والإرشاد لأبنائهم حول العديد من السلوكيات والتصرفات التي تصدر منهم في مراحل عمرية مبكرة، مشيراً إلى أن توفر المال لدى فئة الشباب دون حاجة يتم استغلاله في أفعال ليست ذات نفع وأحياناً تكون في شراء هذه المواد المخدرة. بدوره أوضح العقيد سالم خميس اليليلي رئيس قسم الإصلاح والتأهيل بالمؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الفجيرة أن تعريف إعادة التأهيل من المخدرات هو عبارة عن مجموعة من البرامج التي تساعد المدمن على التخلص من إدمانه، بالاعتماد على سلسلة مكثفة من الدورات النفسية والدينية والتطويرية التي تساهم في تخلص النزيل من الإدمان على المواد المخدرة.وأوضح الدكتور سلطان أحمد الشريف عضو مجلس الشباب بإمارة الفجيرة أن المجلس نظم خلوة شبابية طرحت العديد من الخطط، وشددت على سلامة الشباب من جميع المخاطر، كالمخدرات وغيرها من المخاطر السلبية التي تنهش في تطور وحضارة الدول.

مشاركة :