حاكم الشارقة يشهد ختام «أيام الشارقة المسرحية» ويكرم الفائزين

  • 3/29/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تأسيس أكاديمية الشارقة للفنون، يتم فيها تدريب وتأهيل عشاق المسرح ومريديه ليقوموا بإيصال رسالة المسرح الإنسانية بما يخدم مجتمعاتهم، مشيراً سموه إلى الاطلاع على عدد من التجارب العالمية الرائدة في مجال أكاديميات الفنون المسرحية للتعاون معها والاستفادة منها، سواء في المادة الأكاديمية والتقنيات وتكوين الخشبة المسرحية وغيرها. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سموه، مساء أمس، في حفل ختام الدورة الـ 27 من أيام الشارقة المسرحية، وذلك في قصر الثقافة في الإمارة. واستهل سموه كلمته بتقديم التهاني والتبريكات للفائزين بجوائز أيام الشارقة المسرحية، كما استذكر سموه المسرحيين الذين رحلوا وتركوا بصمة وأثراً في المسرح العربي، وكانت لهم إسهامات في إثراء الحركة المسرحية وتطويرها، قائلاً: «أنا دائماً أكرر نحن زائلون وسيبقى المسرح ما بقيت الحياة، وهذا الكلام لم يأت جزافاً، وإنما كان لنتذكر من شاركنا هنا في دولة الإمارات على مدى سنين طويلة وغابوا عنا وتركوا لنا المسرح، ومنهم المرحوم صقر رشود وفؤاد الشطي والمنصف السويسي وغيرهم الكثيرون، أتمنى كل منا أن يترك بصمة في المسرح بعد رحيله لتبقى الذكرى مثلما نتذكر من رحلوا عنا». وتمنى سموه أن يكون العطاء على مستوى أكبر وأن يزداد عدد الفرق المشاركة في الأيام المسرحية القادمة. وأثنى صاحب السمو حاكم الشارقة على جهود وسائل الإعلام في تغطية فعاليات أيام الشارقة المسرحية، وقدم سموه الشكر إلى تلفزيون الشارقة، الذي نقل جميع الفعاليات التي شهدتها القاعات أو الفعاليات المصاحبة بشكل ممتاز وفعال. وأشار سموه إلى أهمية الملتقى الفكري المصاحب للأيام المسرحية، قائلاً: «هناك إلى جانب هذه التظاهرة ملتقى فكري، وهو من إخواننا العرب الذين لهم باع في المسرح، وقد وضعوا توصيات مهمة جداً لي أنا بالذات، لأنني فعال في مسألة المسرح، وسأتخذ ما كتبوه دليلاً ليوضح لي الطريق عند اتخاذ أي قرارٍ قادم بالنسبة للمسرح، هذه المعطيات التي قضوا فيها على مدى أيام الشارقة المسرحية لا تترك سدى، ولا بد من التوثيق وبعده النشر ليستفيد منها ليس من في الإمارات فقط وإنما على مستوى الخليج والوطن العربي، وهذه دعوة للقائمين على هذه الدورة». ... المزيد

مشاركة :