استدعت وزارة الخارجية الصينية ديبلوماسياً فرنسياً في بكين، بعدما قتلت الشرطة الفرنسية مواطناً صينياً في الـ56 من العمر بالرصاص داخل منزله بباريس، ما دفع حوالى مئة من الجالية الصينية الى الاحتجاج أمام مركز للشرطة ليل الإثنين. وأعلنت الوزارة أنها استدعت الديبلوماسي الفرنسي لـ «الاستفسار عن الوضع، بعد مقتل المواطن الصيني أمام أسرته اثر مُشاجرة مع الشرطة». وطالبت باريس بإجراء تحقيق شامل، واتخاذ خطوات لضمان سلامة الصينيين في فرنسا. وأملت بأن يعبر الصينيون في فرنسا عن مشاعرهم بطريقة عقلانية ومشروعة، علماً أن محتجين من مواطنيها في شوارع الحي الصيني الرئيسي بباريس ألقوا مقذوفات خارج مركز للشرطة، وأحرقوا سيارات. وأفادت الشرطة الفرنسية بأنها استجوبت 35 محتجاً، في حين عولج 3 من عناصرها لإصابتهم بجروح طفيفة. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية فتح تحقيق في مقتل الصيني الذي حصل، وفق الشرطة الفرنسية، بعد مهاجمته رجالها بمقص استخدمه في تقطيع سمك، وذلك اثر وصولهم الى المكان بعد بلاغ عن شجار بين الصيني وجاره. وأكدت الوزارة منح أولوية لأمن المواطنين الصينيين في البلاد. في ماليزيا، أبلغ رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه لم يتخذ قراراً في شأن احتمال شراء بلاده مقاتلات «رافال»، في إطار مخططها لشراء نحو 18 مقاتلة في صفقة تتجاوز قيمتها بليوني دولار، تمهيداً لاستبدال أسطولها من مقاتلات «ميغ 29» الروسية الصنع التي خرج نصفها تقريباً من الخدمة. وقال في مؤتمر صحافي خلال زيارة هولاند لماليزيا: «لسنا مستعدين لاتخاذ قرار، لكننا نلاحظ نجاح طائرات رافال في دول أخرى».
مشاركة :