أشاد سياسيون وكتاب وإعلاميون يمنيون بالإنجازات التي حققها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، عبر عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، اللتين عاد معهما الأمل لدى اليمنيين باستعادة دولتهم وإخراجها من دائرة الاستقطاب الطائفي والمؤامرة الإيرانية الخطيرة لتقويض السلام في المنطقة. وجاءت هذه الإشادات في كتابات وتصريحات رصدتها (واس)، ومنها ما خطته الكاتبة اليمنية رفيقة الكهالي في مقال لها بعنوان: «عاصفة الحزم دحر للانقلاب وإنقاذ للمنطقة»، قائلة: «إن السادس والعشرين من مارس 2015، مثل فجرا جديدا ليس فقط لبلادنا ولمواطنينا، وإنما للمنطقة برمتها». وتابعت: «أنقذتني عاصفة الحزم التي انطلقت وانطلق معها الأمل، وعصفت بالطغاة والظالمين والمجرمين». وتحت عنوان «حقا إنها إنقاذ لليمن» كتب أحمد مفضل قائلا: «كانت صنعاء موجوعة تذْرِف دمعها من سطوة الانقلاب وعصابات الخراب، وما إن سمعت أصوات الطائرات إلا وفرحت بقدوم عاصفة الحزم التي عزفت بضرباتها إيقاعا ذلك الإيقاع الذي أبكى كل الأحرار فرحا وأيقنوا أن فرجا أتى بعد أن ضاقت عليهم اليمن بما رحبت»، مضيفا: «لقد أظهرت عاصفة الحزم عجزهم وخورهم رغم ما يمتلكونه من سلاح نهبوه من مخازن الدولة». اما الكاتب أحمد جعفان، فاعتبر «أن عاصفة الحزم بلورت الإرادة العربية السياسية والعسكرية الموحدة وترجمتها إلى فعل تاريخي كبير عنوانه التحالف العربي ورأس حربته (عاصفة الحزم) لدرء الخطر الداهم عن قلب العالم العربي والإسلامي؛ ووحدة هذا المصير في درء الخطر يجب أن تتماثل مع وحدة المصير في إحلال الفرصة». من جانبه قال المحلل السياسي ياسين التميمي في مقال له بعنوان «عاصفة الحزم نجاح عسكري»: «دمر التحالف العربي القوة العسكرية والتسليحية للانقلابيين، وعلاوة على ذلك نجح في بناء قوات مسلحة باتت اليوم على مسافة عشرين كيلو مترا من العاصمة صنعاء، وبدأ يطوق العاصمة من الجهة الشمالية الغربية، وثمة معركة وشيكة مع اثنين من أهم معسكرات الحرس الجمهوري المنحل التي تسيطر على الشمال الغربي لصنعاء، وتؤمن منشآتها الجوية وبالذات المطار الدولي والقاعدة الجوية» .
مشاركة :