جامعة الإمام تمنح خادم الحرمين الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه

  • 3/29/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

منحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال "خدمة القرآن الكريم وعلومه"، تقديرا لجهوده وعنايته واهتمامه - أيده الله - بكتاب الله تعلماً وتعليماً وحفظاً وتلاوة في داخل المملكة وخارجها. أوضح ذلك مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الجامعة أمس بهذه المناسبة. وقال: إن منح خادم الحرمين الشريفين درجة الدكتوراه عبر هذه الجامعة إنما جاء وفق معطيات وأمور كلها تدل دلالة واضحة على العناية الكريمة والاهتمام البالغ فيما يخدم كتاب الله تعلماً وتعليماً وحفظاً وتلاوة وغير ذلك مما يقوم به - حفظه الله - سواء في داخل المملكة الغالية أو خارجها، وذلك عبر وسائل وأدوات وطرق ومناهج متعددة منها إنشاء الكليات والأقسام المتخصصة في تعلم القرآن وعلومه، والمسابقات المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية والدولية، والحوافز والجوائز المشجعة التي يدعمها، وكل ذلك حتى يعلم الجميع أن المملكة دولة قرآن وسنة وتنطلق في كل أعمالها وتعاملاتها وجميع شؤونها من أحكام ومبادئ هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وعد أبالخيل موافقة خادم الحرمين الشريفين على منحه هذه الشهادة وساماً لكل فرد من أبناء الجامعة من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات، وتمثل دعماً وتأييداً لكل الجهود التي تقوم بها هذه المؤسسة الرائدة جامعة علوم الريادة والسيادة جامعة الإمام وزيادة في تحمل المسؤولية وتأدية الأمانة. وأوضح أن هذه الدولة منذ تأسيسها في دورها الأول ثم الثاني ثم بعد ذلك توحيدها على يدي الرجل المجاهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - قامت على التوحيد والعقيدة الصحيحة المستمدة من الوحيين وعلى قواعد الإسلام وثوابته. ورفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشكر لله عز وجل على ما أنعم وتفضل، ثم لخادم الحرمين الشريفين على هذه الثقة التي أولتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سائلاً الله العلي القدير أن يرفع شأنه ومنزلته، وأن يحفظه وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بحفظه، كما شكر الحضور من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين على حضورهم.

مشاركة :