العرض من تأليف جمال الصقر وإخراج حسن رجب ويتناول أساليب جر الشباب نحو العنف والتشدد والتلاعب بأفكارهم تحت ستار الدين من خلال ساحات القتال والتكفير والتفجير. وفازت ميرة علي بجائزة أفضل ممثلة فيما فاز جمال السميطي بجائزة أفضل ممثل. ونال إسماعيل عبدالله جائزة أفضل تأليف عن مسرحية (البوشية) وذهبت جائزة أفضل إخراج مسرحي إلى حسن رجب. أقيم حفل الختام في قصر الثقافة بالشارقة بحضور الفرق المشاركة وعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين. وألقى عبدالله يوسف عضو لجنة التحكيم توصيات اللجنة والتي كان من أبرزها أهمية التنوع في استخدام اللغة المحلية والفصحى في العروض المشاركة وضرورة تعميق التعبير الدرامي من خلال تنظيم ورش خاصة بالأداء والكتابة باللغة الفصحى والاهتمام بالعناصر السينوغرافية من إضاءة ومؤثرات صوتية وديكور وكواليس لخدمة العروض المقدمة. شارك بالدورة السابعة والعشرين لأيام الشارقة المسرحية 12 عرضا إماراتيا تنافست أربعة منها فقط على الجوائز. وفي كلمته الختامية أعلن الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات تأسيس "أكاديمية الشارقة للفنون" ليتم فيها تدريب وتأهيل عشاق المسرح. وقال إنه تم الاطلاع على عدد من التجارب العالمية الرائدة في مجال أكاديميات الفنون المسرحية للتعاون معها والاستفادة منها سواء في المادة الأكاديمية والتقنيات وتكوين الخشبة المسرحية وغيرها
مشاركة :