الدورة الجديدة تشهد إعادة توزيع قطاعات المعرض بما يضمن تسهيل جولة الزوار وتنشيط مبيعات العارضين.العرب [نُشر في 2017/03/29، العدد: 10586، ص(16)]الدورة الأضخم في تاريخ المعرض بمساحة 42 ألف متر مربع أبوظبي – يحتفي المعرض الدولي للصيد والفروسية-أبوظبي هذا العام بدورته الخامسة عشرة، التي ستقام في الفترة الممتدة من 12 إلى غاية 16 سبتمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وأكد ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، أنّ المعرض الدولي للصيد والفروسية أصبح يُعتبر أحد أهم المحطات التراثية السياحية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وملتقى خليجيا اجتماعيا شاملا، يشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد على ريادة أبوظبي في الصيد المستدام، كما يعدّ مركزا اقتصاديا دوليا مرموقا. وترأس ماجد المنصوري اجتماع اللجنة العليا المنظمة للمعرض نهاية الأسبوع الماضي، لبحث استعدادات الدورة القادمة ومناقشة سُبل تحقيق المزيد من التطوير، وذلك بحضور العميد الركن طيّار علي محمد مصلح الأحبابي عضو اللجنة العليا، وعبدالله بطي القبيسي مدير المعرض، والعميد حميد العفريت رئيس اللجنة الأمنية للمعرض، ولارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان العالمي للشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، وبحضور أعضاء اللجنة العليا المنظمة.فعاليات المعرض تحظى باهتمام عشرات الآلاف من الزوار المواطنين والمقيمين، إلى جانب أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والسياح. وناقش الحضور خلال الاجتماع الشؤون التنظيمية واللوجستية والترويجية والأمنية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المعرض، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بما يضمن تكامل الأدوار، وتنظيم الدورة القادمة بأفضل صورة لدولة الإمارات. وكشف عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، عن تقسيم جديد لمُخطط الدورة القادمة التي ستكون الأكبر في تاريخ المعرض بمساحة 42 ألف متر مربع، إلى مناطق مُخصّصة للزوار لتجربة فعاليات قطاع التراث والثقافة، والصيد بمختلف أنواعه، والأنشطة الخارجية والبحرية، والفروسية، والخوض في تجربة تعليمية ومُلهمة. وستشهد الدورة القادمة (أبوظبي 2017) أيضا إعادة توزيع قطاعات المعرض بما يضمن تسهيل جولة الزوار وتنشيط مبيعات العارضين، بحيث تستقطب المهتمين في كل مجال كالصقارة والفروسية وأسلحة الصيد والصيد البحري ورحلات السفاري. واللجنة العليا المنظمة بصدد وضع خطة لتطوير المجالس الشعبية في مختلف أرجاء المعرض لجعلها أكثر ملاءمة للزوار، وتعريفهم بالصناعات الإماراتية التقليدية والمأكولات الشعبية وكرم الضيافة. وكشف مدير المعرض أيضا عن إطلاق المسرح التراثي للمعرض، الذي سيستضيف العديد من المسابقات وورش العمل والفعاليات الثقافية المختلفة، منها التغرودة والشعر النبطي، والفن المُعاصر، ومسابقات الحرف اليدوية، كما سيتم تخصيص منطقة مناسبة لتنظيم مسابقة الرماية بالقوس والسهم بالتعاون مع مجموعة من العارضين المشاركين، في حين سيتم تفعيل وتطوير ساحة العروض التي حازت إعجاب السياح والزوار في الدورات الأخيرة، وتشتمل على فعاليات عروض الخيل، والفروسية، وقفز الحواجز، وعروض الكلاب البوليسية، واستعراضات الطيور، ومسابقة جمال السلوقي العربي ومزادات الخيول والإبل. وأكد القبيسي أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يُعد الأبرز والأشهر في منطقة الشرق الأوسط، والحدث الوحيد المُتخصّص في الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفاري والفنون والتحف، يتيح للزوار منذ انطلاقته الأولى فرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، كما يمكنهم من مشاهدة التراث الإماراتي العريق من خلال مدينة أبوظبي، والتفاعل مع الآلاف من هواة الصيد وهواة الرياضة في الهواء الطلق، والاستمتاع بالكثير من أنشطة التراث الثقافي والعروض الحية، والدخول بمسابقات مثيرة تُعرّف بالتقاليد الراسخة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموما.
مشاركة :