” جيمي سنيدر البالغة من العمر 30 عاماً ” هي إمرأة كافحت مرض السرطان المُميت أثناء حملها بتوأم لتحمي جنينها ، ويشاء القدر أن تموت عقب يوم واحد من الولادة . وكانت قد أعلن مسئولي الصحة بولاية كاليفورنيا ، عن وفاة إحدى الأمهات التي تغلبت على السرطان، بينما كانت حاملاً بتوأم، بعد يوم واحد فقط من ولادتها. الآن، تقوم أسرة وأصدقاء جيمي سنيدر البالغة من العمر 30 عاماً بجمع الأموال للمساعدة في رعاية أطفالها الأربعة، ويتذكرونها بحب وابتسامة مشرقة. كُتب في أحد المنشورات العديدة على موقع GoFundMe على شرفها ” جيمي كانت أشبه بضوء ساطع على هذا الكوكب ” ، وكانت سيندر قد تغلبت على السرطان مرة من قبل، لكنها فقدت مبيضاً أثناء هذه العملية. وشعرت بالصدمة عندما علمت أنها حامل في توأم، ولكن بعد ذلك اكتشف الأطباء سرطاناً حاداً في عنق الرحم. خضعت سنيدر للعلاج الكيميائي وللإشعاع في مركز ستانفورد الطبي، ونشرت في موقع فيسبوك، أنها كانت تمر بعملية استئصال رحم جذري بعد عملية ولادة قيصرية مُقررة، بحسب شبكة فوكس نيوز. قالت سنيدر في صفحتها على الفيسبوك “غداً سيكون يوماً رائعاً… لقد كان الله معي طوال الوقت. دعواتكم وحبكم يجعلاني أستمر في المُضي. تمنوا لي حظاً سعيداً. سأخضع لعملية ولادة قيصرية في الساعة السابعة، وبعدها عملية استئصال رحم جذري. سأكون بخير. شكراً لك يا الله لإبقائي إيجابية خلال كل تلك الأوقات الصعبة”. ولكن، بعد يوم واحد من إجراء العمليتين، عانت سنيدر من أزمة قلبية احتقانية وماتت. قالت لارينا كامبانيل، صديقة سنايدر منذ فترة طويلة، لـABC 7 ما يريح قلبي هو أنها تمكنت من رؤية طفليها والإمساك بهما والبقاء معهما قليلاً . بالإضافة إلى التوأم، اللذين سمَّتهما سنيدر نيكو وكاميلا، فلها ابنتان أيضاً، هما أوبري ومادي. وقد ذُكر في صفحة أنشئت على موقع GoFundMe لرعاية التوأم طبياً، أن والدهم هيث كونيي، سينتقل معهما إلى نيو هامبشاير للعيش معاً.
مشاركة :