محمد مراح – هو مقطع لم يصور في عصر الجاهلية.. بل في أيامنا هذه، والضحية كالعادة طفلة مولودة حديثاً ودأت في ساحة تفريغ بمنطقة جاجبور في ولاية أوديشا بالهند. أهالي هذه المنطقة عثروا على طفلة صغيرة دفنت حية في التراب، استخرجوها وقاموا بإنعاشها، ليؤكد الأطباء في المستشفى أن البنت بقيت حية لست ساعات رغم دفنها في التراب. وتعتقد الشرطة أن سبب هذه الجريمة هو عدم رغبة أهالي البنت في تحمل عبئها، خاصة ما تعلق بأمور الزواج والمهر. الطفلة الآن عاشت رغم كل شيء، وهي تتلقى الرعاية الصحية في المستشفى، وقد اختار لها الممرضون اسم «داريتري» الذي يعني بالهندية «الأرض».
مشاركة :