المدينة المنورة محمد المحسن أسفر تصويت الجمعية العمومية للمؤسسة الأهلية للأدلاء عن اعتماد الحسابات الختامية والميزانية العمومية للعام المالي المنتهي في 30 صفر 1434هـ كما أقر التصويت الموافقة على شراء المؤسسة لسوق درة المدينة . جاء ذلك، خلال عقد الجمعية العمومية الثانية للمؤسسة الأهلية للأدلاء وذلك بقاعة رتاج بالمدينة المنورة بحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف بن أحمد حواله ونائبه محمد علي بن إسماعيل مصلوخ ومساعدي الرئيس فتح الرحمن أبو الجود وعزمي بن عمر حبش وعدد من أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة لممثل وزارة الحج ولفيف من المساهمين ووكلائهم فضلاً عن ممثل شركة عبد الرزاق وأحمد ومحمد ولي سيت المحاسب القانوني للمؤسسة. وبدأت الجمعية بكلمة للدكتور حوالة رحب فيها بالحضور، واستعرض بعض منجزات المؤسسة ومن ثم تم عرض أبرز ملامح الميزانية ونوقشت بنود الإيرادات والمصروفات بعدها طرحت للتصويت حيث تم اعتمادها بأصوات الأغلبية. وعرض مدير العلاقات العامة والإعلام محمد بن عبد الله بصراوي تفاصيل الاتفاقية التي عقدتها المؤسسة مع مستشفى الدار التي تتضمن منح خصم خاص لمساهمي المؤسسة ووزعت بطاقات الخصم على الحضور من المساهمين؛ فيما تم توجيه الدعوة لمن لم يحضر لمراجعة إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة لاستلام بطاقاتهم ثم طرح رئيس مجلس الإدارة المحور الثاني من جدول أعمال الجمعية المتعلق بشراء سوق درة المدينة؛ حيث قدم شرحاً للجدوى الاقتصادية للمشروع والإجراءات النظامية التي اتخذتها المؤسسة بهذا الشأن. وبين الدكتور حوالة أنه سيتم استغلال السوق في البداية كمكاتب للخدمة الميدانية ومن ثم تحويله لمشروع استثماري يخدم المؤسسة وتم التصويت على المشروع وأعتمد بعد موافقة أغلبية الحضور بعد ذلك تمت المداخلات وطرح الأسئلة من قبل الحضور حول مسيرة المؤسسة ومنهجيتها التطويرية والسبل الكفيلة بزيادة عائد السهم من خلال زيادة استثماراتها. وأجاب الدكتور يوسف حوالة على تساؤلات الحضور بكل صراحة وشفافية وبين الدكتور حوالة أن المؤسسة الأهلية للأدلاء ستعمل من خلال مجلس إدارتها في دورته الحالية وبمساهمة جميع المنتسبين عبر توظيف جميع إمكاناتها لتطوير هذا الكيان وتسخير الإمكانات ليواكب التطلعات السامية التي أنشئت من أجلها المؤسسة وسعيها إلى ترجمة اهتمامات القيادة الرشيدة إلى واقع محسوس من خلال الخدمات والتجهيزات التي يتم توفيرها لضيوف الرحمن ، التي ما فتئت المؤسسة عاماً بعد عام في تطويرها وتأهيل الطاقات البشرية المؤهلة لها. كما أكد أن للمساهمين الحق في التواصل معه مباشرة والاستفسار منه إما باللقاءات الشخصية أو بمهاتفته أو الكتابة له عن كل ما يخص المؤسسة ونشاطاتها .