بتوجيه من وزير البيئه والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي قام مدير عام الادارة العامة لشئون الزراعة بتبوك الدكتور /عمر بن سعيد الفقيه بتفقد مرفأ الصيادين بمحافظة أملج ، و تجول على أرصفة القوارب الصغيرة والأرصفة الكبيرة ، واطلع على مراحل انجاز مشروع الميناء واجتمع مع المقاول المنفذ ، ووجه بالاستعجال في حل جميع مشاكل الصيادين، واستمع إلى شرح مفصل عن الخدمات المتوفرة بالمرسى ، كما استمع إلى ملاحظات الصيادين ووعد بإيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق متطلباتهم. وقد كان في استقبال ” الفقيه ” محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي واللواء المهندس عبدالعزيز الجهني وعدد من الصيادين. واستمع الدكتور ” الفقيه ” ومحافظ أملج إلى شرح مفصل عن المشروع حيث سيتسع مرفأ أملج لعدد 240 قارب صيد وسيخصص للصيادين السعوديين وكبار السن، وسوف تتوفر بالمرفأ جميع المرافق والخدمات اللازمة لعملية الصيد . وقال ” لجوال تبوك” الدكتور عمر الفقيه زيارتي لاملج بتوجيه من معالي الوزير لزيارة موقع المرفأ والتأكد من عدم وجود اي عوائق تعطل المقاول في البدئ بعمله وحث المقاول على الاسراع في انجاز المرفأ لخدمة المحافظة والصيادين. وأشاد محافظ أملج زياد البازعي بدعم واهتمام سمو الأمير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك حفظة الله بكل مشروع ومنجز ينعكس على أبناء المنطقة ككل ويظهر ذلك جليا في متابعته الدائمة ومقترحاته وتوجيهاته ، منوها بالجهود المبذولة في المشروع مقدما شكره لامير المنطقة على متابعته حتى إنشائه. وذكر شيخ طائفة الصيادين العم «أمين السنوسي » أن هذا الميناء مصدر ومورد لجميع الأحياء البحرية والمواد الغذائية سابقًا، والتي كانت تجلب من السودان ومصر وغيرهما ويعد شريان أملج الرئيس» لأن هذا الميناء من أوائل المرافئ على سواحل البحر الأحمر ويشتهر بكثرة أعداد الصيادين وإنتاج الأسماك وتصديرها إلى المدن المجاورة. وشدد على أن جميع الصيادين فرحوا فرحا شديدا بالإعلان عن البدء بمشروع ميناء أملج وقال هذا الميناء هو الصمام لقلب نابض للصياد وتوجد في الميناء جميع الخدمات، التي يحتاجها الصيادون من سوق السمك المركزي، ومن مصانع الثلج ومحطات البنزين وورش إصلاح المواتير البحرية وصيانة القوارب، كما تقع بجانبه جميع الآثار القديمة الأثرية، التي لازالت موجودة على الطبيعة، والتي تحافظ على بقائها هيئة السياحة والآثار، وإنشاء المشروع يحفظ للصيادين أملاكهم. واختتم «السنوسي» حديثه بأن ميناء أملج يخدم المحافظة والصيادين والأجيال بعد الأجيال، وهذا الميناء هو قلب المحافظة.