تشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية تجاذبات سياسية بسبب الجزر الثلاث "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى" و"أبو موسى" المتنازع عليها بين الإمارات وإيران والتي تقول الأولى إنها "محتلة" من قبل الثانية. وتقع الجزر الثلاث في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، وقد سيطرت عليها إيران عام 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، ولا يمر اجتماع سياسي خليجي أو دولي تشارك فيه الإمارات إلا وتطالب إيران بتحرير جزرها "المحتلة". واتهم رئيس البرلمان العربي، طهران بإصدار تصريحات غير مسؤولة ضد الدول العربية خاصة مملكة البحرين ودولة اليمن. وأشار إلى أن "الأمن القومي العربي في خطر بسبب الإرهاب، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي والتدخل الإيراني في الشئون العربية، وهذه الأطماع مثلث الخطر الدائم عن العمل الأمن القومي العربي". وحول الأوضاع العربية، قال السلمي إن "العالم العربي كان ولا يزال وسوف يكون محط أنظار وأطماع واستهداف قوى ودول اقليمية وعالمية (..) لكنه على الرغم من ذلك مر شامًخاً وصادمًا وعصيًا على الانكسار". وتابع: "القمة العربية تنعقد في ظرف دقيق، ونحن في حاجة ماسة إلى تنقية الأجواء العربية والتضامن العربي والعمل المشترك". وانطلقت في منطقة البحر الميت الأردنية، اليوم الأربعاء، أعمال القمة العربية الـ 28، والتي تبحث نحو 17 بنداً تبناها وزراء خارجية الدول العربية بناءً على اجتماعات المندوبين الدائمين. ويستضيف الأردن القمة العربية، بدلا من اليمن، الذي اعتذر عن عدم استضافتها؛ نظرًا للأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين. وتبحث القمة حزمة ملفات، في مقدمتها الأزمات في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى تطوير جامعة الدول العربية، التي تأسست عام 1945. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :