صحيفة وصف : تمثل فكرة مشروع “أبها ستبقى الأبهى”، قراءة سياحية ورؤية مختلفة للمواقع السياحية في مدينة أبها، خصوصا تلك البعيدة عن أنظار السياح، بسبب بعدها عنهم، وعن شركات النظافة، سعيا للفت أنظارهم إليها، مع جملة أهداف أخرى. وقام المشروع بشراكة اجتماعية من فريق عمل كلية المجتمع بجامعة الملك خالد. من جهته بين المشرف على المشروع وكيل الكلية الدكتور علي مرزوق، أن هذه البادرة تأتي ضمن الجهود الرامية لتحقيق واحدة من أهداف رؤية المملكة 2030 بزيادة عدد المتطوعين من 11 ألفا إلى مليون متطوع، ومساهمة في برامج وفعاليات “أبها عاصمة السياحة العربية” لهذا العام، إضافة للفت الأنظار للمواقع السياحية البكر، وتحسين البيئة ونظافتها لتكون نقية وصحية وخالية من الأمراض، وإشراك طلاب الجامعة في العمل الميداني لحماية البيئة؛ بما يسهم في تنمية الإحساس بالمسؤولية، وتوعية المجتمع بأهمية النظافة ،والأجر الكبير المترتب على إماطة الأذى عن الطريق، باعتباره (صدقة) كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. ولفت مرزوق إلى أنه من أهم العقبات التي واجهت فريق العمل تتمثل في بعد المكان ووعورته، وصعوبة الوصول إليه بالسيارة، إضافة إلى المياه الجارية التي لابد من عبورها بالطرق التقليدية، وبرودة الجو، مؤكدا أن فريق العمل لديه خطط مستقبلية، وبرامج ينوي تنفيذها بدعم من مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وعميد الكلية الدكتور أحمد بن علي آل مريع، بما يسهم في تفعيل الخدمات الاجتماعية. وأضاف أن فريق العمل يطالب بالمرونة والسرعة في الحصول على الموافقات الرسمية، وتوفير سيارات دفع رباعية، تمكن فرق التطوع من الوصول إلى مثل هذه الأماكن السياحية بسهولة، والحوافز المعنوية من قبل الجهات المعنية لمثل هذه الفرق التطوعية. وعن المواقع التي شملتها الحملة، أفاد مرزوق بأنها شملت موقعي العزيزة وعين الذيبة السياحيين. يذكر أن فريق العمل التطوعي يضم رئيس وحدة الأنشطة الطلابية في الكلية محمد العدوي، والطلاب فهد الوادعي وموسى علي، وعبد العزيز الشهراني وظافر حامد، وحسام القحطاني، وفيصل الشهراني. 1 2 (0)
مشاركة :