الرياض 01 رجب 1438 هـ الموافق 29 مارس 2017 م واس وضعت الحرفية فاطمة حسن الغامدي بصمتها الإبداعية من خلال جناح "الرياض ملتقى الوطن" المشارك بملتقى السفر والاستثمار السياحي العاشر 2017 م، حيث تعرض فيه التحف والهدايا التذكارية المصنوعة من الخزف والجلد والسيراميك وقطع السدو والخوص التي صنعتها أناملها وتنتظر سياح وزوار المعرض يبتاعونها. وبيّنت الغامدي التي تعمل مدرّبة في البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) أن الصناعات الحرفية تتميز بتكلفتها المنخفضة وعائداتها المرتفعة وساعدت بشكل ملحوظ في تمكين عمل المرأة وجعلها سيدة منتجة وفعالة في المجتمع وساهمت في تحسين الدخل الأسري وتوفير فرص في سوق العمل. وقالت الغامدي: وجدت نفسي منذ الصغر حب الاحتفاظ بالذكريات القديمة وتحف الأجداد فخرا بالموروث الشعبي وبدأت ابحث وأسال وأتعلم عن صناعة الخزف والسيراميك وعملت هدايا لصديقاتي وتحفا لبيتي، وكانت نقطة التحول عندما بات كل من يرى منتجاتي الفنية يثني عليها، كما وتزايد الطلب على القطع التراثية التي أنتجها، وطورت من نفسي بحضور دورات وتعلم تلك الفنون إلى أن أصبحت مدرّبة معتمدة وحصلت على 57 شهادة شكر ضمن مشاركاتي في عدة مهرجانات محلية ودولية كالجنادرية ومهرجان الطائف والمدينة المنورة والقصيم وجدة والكويت والبحرين. وأردفت الغامدي أنها درّبت خلال السنوات الثلاث الأخيرة خلال عملها في (بارع) أكثر من 500 فتاة من جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والكلية التقنية للبنات ودار التنمية الاجتماعية بالدرعية وفي الأعياد الوطنية لحرم السفراء لدورات تتراوح مدتها من خمسة إلى عشرة أيام في تصميم السدو وصنع الهدايا التذكارية والخياطة والتطريز وأعمال السيراميك والكوروشيه وفنون أخرى التي جمعت بين التراث والحضارة بأفكار بسيطة وغير مكلفة. //انتهى// 17:41ت م www.spa.gov.sa/1609739
مشاركة :