بهدف التصدى لخطر اليمين الفرنسي المتطرف، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي السابق الاشتراكي مانويل فالس أنه سيصوت لصالح الوسطي ايمانويل ماكرون، خلال الانتخابات الرئاسية الوشيكة، وليس لفائدة بونوا هامون مرشح الحزب الاشتراكي وجاء موقف فالس في وقت تتوقع استطلاعات الرأي مواجهة، بين ماكرون ومرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان في الدورة الثانية من انتخابات أيار /مايو المقبل وفي مقابلة مع أوروبا الأولى قال ماكرون: قبل كل شيء أريد أن أشكره، وهذا يظهر أن الاشتراكيين الديمقراطيين وأن نساء ورجالا مسؤولين من اليسار مستعدون للانخراط في ما أقوم به ويضيف ماكرون القول: سأكون الضامن بأن نلحظ وجوها جديدة وممارسات جديدة ويسأل الصحافي فابيان نامياس قائلا: هذا يعني أنك لن تحكم معه بالضرورة إذا تم انتخابك؟ فيجيب ماكرون: فهمت ما أقصد بالضبط ويقول فالس إنه اتخذ قراره بسبب تهميش بونوا آمون وتراجعه إلى المرتبة الخامسة في استطلاعات الرأي من ناحية، ومن ناحية أخرى بسبب الانهيار الأخلاقي لفرانسوا فيون اليميني، الذي يواجه اجراءات قضائية، بشأن وظائف وهمية استفادت منها عائلته ويقول هامون: المحرضون والمنظرون والمتحدثون بالقرارات التي أضرت باليسار، فيما تعلق بسحب الجنسية أو بقانون العمل، وجدوا أو سيجدون ملجأ لدى ايمانويل ماكرون ابتداء من الآن ويعزز تأييد فالس للمرشح الوسطي موقع ماكرون، الذي يحظى بدعم ناخبين من اليسار واليمين
مشاركة :