نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن 231 ألف شخص نزحوا من المناطق الغربية لمدينة الموصل العراقية (425 كم شمال العاصمة بغداد)، منذ بدء العملية العسكرية لاستعادة هذه المناطق من تنظيم "داعش"، في 19 فبراير/ شباط الماضي، محذرة من تداعيات تزايد عدد النازحين. وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "عدد النازحين من غربي الموصل آخذ في التزايد بشكل سريع، حيث بلغ 231 ألف شخص منذ بدء العمليات العسكرية، أواخر الشهر الماضي". وعن إجمالي النازحين من كل الموصل، قال إنه "حتى الآن تم تهجير 298 ألف شخص من الموصل، بحسب الأرقام التي قدمتها السلطات العراقية"، محذرا من مغبة تزايد عدد النازحين. ويبلغ عدد سكان الموصل قرابة 1.5 مليون نسمة، غالبيتهم من السُنة. وأضاف "حق" أن "الشركاء الإنسانيون يواصلون مساعدة الأسر النازحة والأشخاص المستضعفين، الذين لا يزالون في المناطق التي جرى استعادتها مؤخرا، حيثما تسمح إمكانية الوصول إليهم". وتابع المتحدث الأمم بقوله: "حتى الآن (تمكنا) من الوصول إلى قرابة 20 ألف شخص، وتم تزيدهم بمساعدات الطوارئ من المواد الغذائية الأساسية والمياه ومستلزمات النظافة الشخصية". وكانت القوات العراقية، بإسناد من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أكملت استعادة الجانب الشرقي من الموصل، مركز محافظة نينوى، في 24 يناير/ كانون ثان الماضي، ضمن عملية استعادة المدينة، التي يسيطر عليها "داعش" منذ يونيو/ حزيران 2014، وتعتبر آخر معقل له بالعراق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :