أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، على تحريم الشريعة الإسلامية القاطع لما يسمى بـ(القتل الرحيم)، والتأكيد كذلك على استقرار آراء العلماء الثقات في الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام، على أن قتل الإنسان أيًّا كان وكيفما كان، سواء المريض الميئوس من شفائه أو الـمُسِن العاجز عن الحركة والعمل، ليس قرارًا جائزا من الناحية الدينية للطبيب أو لأسرة المريض أو للمريض نفسه، لأن حياة الإنسان أمانة يجب الحفاظ عليها. وشدد شومان، في كلمته التي من المتوقع أن يلقيها غداً الخميس في المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة ماروزا الإيطالية بالتعاون مع الأكاديمية البابوية من أجل الحياة تحت عنوان: (تحديد جوهر الرعاية التلطيفية لكبار السن: الأديان معًا)، على التزام علماء الأزهر الشريف بما أقرته الشريعة الإسلامية من وجوب الحفاظ على حياة الإنسان باعتبارها من المقاصد الكلية الضرورية للشريعة الإسلامية، وضرورة إجراء الأبحاث العلمية والنفسية والاجتماعية التي تهدف للتوصل إلى علاج الأمراض وتخفيف آلام المرضى وأوجاعهم، وبث الأمل في نفوسهم المثقلة بأنات الألم، ووصلهم بأسباب الحياة ليواصلوا حياتهم والقيام بواجباتهم بالصورة السليمة مما يعود على المجتمع ككل بالنفع والفائدة، خاصة في ظل التقدم العلمي الهائل الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة. وتحمل كلمة وكيل الأزهر التي سوف يلقيها بيان مبادئ الشريعة الإسلامية التي جعلت إكرام كبار السن والعناية بهم من إجلال الله تعالى، وكذلك دعوة الإسلام إلى المحافظة على حياة الإنسان باعتبارها نعمة وهبة منه لكل إنسان على ظهر الأرض، وأن الحياة حق مقدس تقره الأديان وينبغي أن تلتزم به الأعراف والقوانين. أخبار ذات صلةوكيل الأزهر الشريف: العالم يوجه أنظاره صوبنا للاستفادة من المنهج…وكيل الأزهر الشريف: اختلاف العلماء رحمة وتراثنا مفترى عليه وكيل الأزهر الشريف: ليس لدينا ما نخجل منه في مناهجناالأزهر: الدين ليس حكرا ولا ملكا لأحد.. وباب الاجتهاد مفتوحشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :